موقف ربيع
المدخلي من حكام المسلمين
قال:
"ومن الخطأ الآن تأتي لواحد علماني ملحد زنديق؛ تجي تصارعه على الكرسي، أولاً
ادعه إلى التوحيد كدعوة موسى فرعون إلى توحيد الله تبارك وتعالى؛ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى
وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى فَكَذَّبَ
وَعَصَى{ إلى آخر الآيات، دعاه إلى توحيد الله تبارك وتعالى؛ فهذا الطاغية
الخبيث المنحرف؛ تدعوه إلى توحيد الله، إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وعرف
معناها؛ قل له: تعال احكم بما أنزل الله، وإلا أنت لا تزال في دائرة الكفر؛ ما
خرجت إلى الآن؛ لكن من الخطأ أن تسدل الستار على كل هذه الأشياء، وتأتي تناوش
القذافي ولا صدام ولا الأسد على الحاكمية، وتطالبه بدستور، وتأتي مع حكومة عدن
الشيوعية،
وتطالبها بدستور؛ قبل أن تبين لها التوحيد الإسلام؛ هذه صراعات سياسية؛ لها أهواء
وأغراض فقط للوصول إلى العرش"اهـ (شريط مناظرة عن أفغانستان)
وقال:
"أهل النقد عندما يهيِّجُون على دولة إسلامية عندها أخطاء؛ لا يتكلمون على
هذه الأوضاع، ولا يقولون هذه الحقيقة أبداً؛ لماذا؟! لأن بينهم روابط حزبية وهذه
الروابط والوشائج؛ بينهم وبين حكومة السودان، وبين حكومة أفغانستان؛ هي التي تخرس
ألسنتهم وتسكتهم، وتحول بينهم، وبين أن يقولوا الحقيقة، والحقيقة قد يقولها الكافر
والمسلم؛ لكن هؤلاء لا يمكن أن يقولوا شيئاً من هذه الحقائق؛ لماذا؟! لأن هناك
روابط حزبية بين هؤلاء المشهرين المشاغبين، وبين
هؤلاء الحكام المنحرفين البعيدين كل البعد عن عقائد الإسلام، وعن سنة رسول الله عليه
الصلاة والسلام، وعن منهج السلف الصالح؛ بعيدين عن هذه الأمور"اهـ (شريط
النقد منهج شرعي)
وقال:
"لماذا ما يتكلمون في حكومة السودان؟ وهي طاغوتية الآن؛ لماذا
لا يتكلمون في حكومة اليمن؟ لماذا لا يتكلمون في حكومة إيران؟ لماذا لا يتكلمون
في حكومة أفغانستان؟"اهـ (شريط غربة التوحيد والسنة)
وقال:
"فمن يلتزم بهذه الحاكمية في أصول الدين وفروعه؛ في العقائد والعبادات
والمعاملات، وفي السياسة والاقتصاد والأخلاق والاجتماع؛ فهو المؤمن، ومن لا
يلتزمها في الكل أو في البعض؛ فهو الكافر؛ فرداً كان أو جماعة؛ حاكماً أو محكوماً؛
داعية أو مدعواً"اهـ (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل ص
28)
وقال:
"الحكومة الليبية توافق على الديمقراطية؛ فهي توافق على الكفر، ومن يدخل فيها
فقد دخل في الكفر؛ اعتزلوها وعليكم بدعوة الشعب؛ فإن منعوكم فقاتلوهم وأقيموا شرع
الله .. لا تشتغلوا مع الدولة الليبية في أي مصلحة .. كونوا معارضين للدولة؛
اصدعوا بالحق .. لا تدخلوا مع هاته الأنظمة الكافرة"اهـ (من فتوى له - بصوته
- منشورة على الشبكة)