يا ربيع هذه
بضاعتك ردت إليك
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبع هداه ؛؛؛ أما بعد:
فقد تأملت
كثيراً من الألفاظ التي استخدمها ربيع المدخلي ([1]) مع
خصومه من السلفيين ومن غيرهم، والتهم الشنيعة التي رماهم بها؛ بوصفه من أهل السنة؛
مع أنه من أهل البدع، وردوده من جنس ردود أهل السنة؛ مع أنها من جنس ردود المبتدعة
على المبتدعة؛ كردوده على إخوانه: المأربي، وعرعور، والحربي، والحلبي، وغيرهم؛ وقد
قال مروان بن محمد الطاطري: "ثلاثة لا يؤتمنون: الصوفي، والقصاص، والمبتدع يرد
على المبتدعة". أو من جنس ردود المبتدعة على أهل السنة؛ كردوده الأخيرة.
وبدا لي أن
أردها عليه بنفس منطقه حتى يذوق حارها؛ كما ذاق قارها؛ مع الفارق الذي بيننا وبينه،
وهو أننا نتكلم بلسان أهل السنة فعلاً، وردنا عليه: من جنس ردود أهل السنة؛ على أمثاله
من المبتدعة.
نردها عليه؛
لأنه أحق بها منهم؛ فإنهم لم يبلغوا خطره في محاربة السنة وأهلها، ولم يلتبس حالهم
على أهل السنة؛ كما التبس حال المدخلي؛ بعد أن دخل عليهم من باب الغيرة على السنة
وأهلها، ومن أجل ذلك احتملوه، وغضوا الطرف عن ترهاته، ومجازفاته، وتهويلاته. ولا
غرو؛ فعين الرضا عن كل عيب كليلة. وما كان من جواب له على هذه الأقوال؛ فهو جواب
لنا.
أقوال أهل
السنة في ربيع، وطائفته: ([2])
1-
"والله ما
عرفنا أكذب من ربيع وأتباعه؛ ما عرفنا أكذب منهم، ولا أشرس في الخصومة، وأفجر منهم؛
فمساكين الإخوان المسلمين، والتبليغ، وسائر الأحزاب؛ عند هذا الحزب اللئيم الفاجر؛
الذي قام على الكذب، والفجور، والخيانات، وبتر النصوص، واللصوصية".
2-
"فتنة عمياء صماء؛ خطط لها هذا الرجل، والله يخدم أهـل البدع؛
هو أشد خطراً من الدجال؛ ما وجـدنا أكذب منه، ولا أشد تمويهاً، ولا خيانة منه".
3-
"بلايا هذا الرجل كثيرة جداً، وهو قد بلغ من الخبث والشر
والشراسة؛ إلى درجة لا يلحقه فيها أي مبتدع حاقد على المنهج السلفي؛ والله ما أحد
آذى المنهج السلفي، وأهله؛ مثله".
4-
"يسلـك مسالك الصوفية الباطنـية في التأويلات".
5-
"والله لا يُكاد الإسلام إلا بمثل هذا الرجل؛ الذي يلبس لباس
الإسلام؛ فقد لبس ابن سبأ لباس الإسلام، ودمره، ولبس المختار بن أبي عبيد هذا
اللباس، ولبس أبو مسلم الخراساني هذا اللباس، ولبس ابن تومرت هذا اللباس، وكثير في
التاريخ من يلبس هذا اللباس ليضرب الإسلام، وقبلهم بولص؛ الذي لبس لباس المسيحية،
ودمرها، وأفسدها، وهذا يريد تدمير المنهج السلفي بأصوله الفاسدة الفاجرة".
6-
"ما رأينا مثله، والله إن ابن صائد الذي أقض مضجع رسول الله،
ومضاجع الصحابة؛ ما بلغ هذا المبلغ في التلبيس والتلاعب، ومع ذلك ما تركه الصحابة،
وأقضوا مضجعه، وكانوا يشيعون أنه الدجال؛ فربيع مثل هذا، والله ما بلغ ابن صائد في
التلبيس مثل هذا الرجل".
7-
"فمخالفاته، وتأصيلاته الفاسدة، والغلو الشديد فيه إلى ما
يقارب من درجة التأليه؛ لا يعد من الأخطاء عند أتباعه؛ أي لا يضر مع الإيمان ذنب؛
هم أشد من الخوارج في نبز أهل السنة".
8-
"نحن نظنه دسيسة باطنية على الإسلام؛ كيف نأمن هذا النجس على
ديننا".
9-
"فين عُبَّاد ربيع المدخلي الذين يؤلهونه، وتسقط كل المبادئ
والعقائد في الـذب والحماية له؛ أي ديـن بقـى لهؤلاء".
10- "فضحه الله،
وبين أنه جاهل محارب لله، ولرسوله، وللعلماء، ويهري بما لا يدري؛ يطعن في العلماء،
ولا يتق الله".
11- "فهنيئاً لربيع
بالتفاف هذه العصابة حوله، ومحاربتها لأهل السنة السلفيين حقاً؛ فلقد تبوأ هو
وعصابته عند أعداء السنة منـزلة عظيمة؛ حيث فاقوا في حربهم لأهل السنة والكذب
عليهم، وتأليب الأعداء عليهم؛ فاقوا كل أهل الباطل والأهواء؛ فهؤلاء عندهم من
التلبيس والتلاعب بالأصول والمصطلحات؛ ما فاقوا فيه أهل الأهواء".
12- "هم من
أســوء الفرق كذباً، وبهتاً، وحرباً، على السلفية، وأهلها".
13- "والله
أتباع ربيع لو جاءهم الدجال؛ لركضوا وراءه؛ لو جاءهم الدجال الآن؛ لو جاءهم من
يدعي الربوبية، أو يدعي النبوة؛ لركضوا وراءه؛ هـؤلاء الأتباع الذين لا يحـترمون
الصدق، ولا يحترمون العلماء، ولا يرغبون في هذا، ولا في ذاك؛ أنـا أعوذ بالله من
هذا الشر، ومن هذا البلاء".
14- "هؤلاء
ليسوا بسلفيين، ونعتقد أنه اندس فيهم الروافض، وغلاة الحزبيين؛ يحاربـوننا من هذا
الموقع الذي يسمى - مع الأسف - بـ (سحاب)، والله ما رأينا أسوأ من هذا الموقع، ولا
أفجر من أهله الذي بلغ أهله نهاية الفجور، والكذب والخيانة، ومحاربة أهل العلم".
15-
"هؤلاء
الربيعيون يشابهون الروافض".
16- "التدرج
الماكر على طريقة الباطنية، وإن كنا لا نـرى أنهم باطنـية؛ لكن نرى أنهم شابهوهم
في التدرج، والتلون".
17- "هم
كالـروافض؛ إذا خافوا تظاهروا باحترام الصحـابة وحبهـم والترضي عليهم؛ فإذا أمنوا؛
سبوا الصـحابة، وطـعنوا فيهم".
18- "حالهم كحال
اليهود".
19- "نحن نرى
أنهم أسوأ من القطبيين، وشر منهم؛ على كل حال؛ نحن في عصر؛ يعني نفوس كثير من
الناس مهيأة لاستقبال الدجال؛ كثير من النفوس مهيأة، ولعل ربيع وأمثاله؛ يهيئون
هذه النفوس لاستقبال الدجال الأكبر".
20- "هؤلاء
الخوارج الجدد، والمرجئة الغلاة الجدد؛ وضعوا قواعـد؛ يمكن ما خطـرت ببال إبليس
على امتداد التاريخ البشري".
21- "أصبحت
العقيدة أهون عليهم؛ من هوان السبالة على الحجاج؛ كما في المثل؛ يعني إذا بالغ
الناس في الاستهانة بشيء؛ قالوا: هذا الشيء عند فلان، أو عند الجماعة الفلانية؛
أهون من سبالـة على الحجاج؛ فالـعقيدة عندهم أهون من سبـالة على الحجاج".
22- "إنكم أيها
الربيعيون لمن أحقد وأخطر الفرق والأحزاب على المنهج السـلفي وأهله الذين ما أنشئ حزبكم
إلا للحروب التي لا تنتهي؛ تلك الحروب الموجهة من أعداء الإسلام ضد الإسلام؛ ألا
وهو المنهج السلفي؛ فهذه مهمتكم التي وضعتموها على عاتقكم، وهذه غايتكم التي رُسمت،
وهي حروب وفتن ومقالات وشبكة من أشر الشبكات".
23- "والله ما
رأينا أفجر من كتاب سحاب؛ هم منظمة سياسية سرية هدامة؛ شديدة الخطورة؛ تسلك طرقاً
شديدة الخطورة لتحقيق أهدافها؛ منها: التقية الماكرة".
24- "الربيعيون نظنهم
فرع من فروع القطبيين؛ متسترين؛ هم من فروع القطبية الغلاة، ولكنهم متسترون؛ نحن
نعتقد أن ربيع قطبي نجس متستر يتظاهر بالسنة، وهو كذاب".
25- "وبكل ما
ذكرنا يكون ربيع وعصابته قد مرقوا من المنهج السلفي، وأصبحوا من ألد خصومه، ويظهر
للعاقل أنهم أشد خطراً عليه وعلى أهله؛ من كل خصوم وطوائف أهل الضلال".