تزكيات ربيع المدخلي

تزكيات ربيع المدخلي
قال المدخلي في مقاله: ]إبطال إفك وافتراء عبدالله صوان الحدادي[: "إن كبار علماء السنة، والتوحيد، والسلفيين الصادقين في البلدان العربية والإسلامية؛ يشهدون لربيع بالعلم، واتباع الكتاب والسنة، ويؤيدون جهاده في الذب عن الكتاب، والسنة، والتوحيد، والردود على أهل البدع، والضلال؛ فهل يؤخذ بشهادة هؤلاء الأئمة الكبار، كالإمام ابن باز، والإمام الألباني، والإمام ابن عثيمين، والعلماء الأفاضل كالشيخ محمد بن عبدالوهاب البناء، والشيخ أحمد بن يحيى النجمي، والشيخ زيد بن محمد هادي، وكبار علماء أهل الحديث، وعلماء السنة في الهند، وباكستان، وعلماء اليمن، وعلى رأسهم الشيخ مقبل؛ هل يؤخذ بشهادة هؤلاء، أو يؤخذ بقول هذا الجاهل الفاجر الحاقد على السنة، وأهلها، والطاعن هو وحزبه في أهل السنة السابقين، واللاحقين، والرادين لأقوالهم المبنية على نصوص الكتاب، والسنة؟"اهـ
قلت:
أولاً: الأئمة في قبورهم منذ قرون عديدة؛ فدعك من هذه الأساليب الرخيصة؛ فإنه ليس واحداً ممن ذكرتَ يصلح أن يكون تلميذاً لإمام من أئمة السلف؛ هذا بالنسبة للعلم؛ أما السنة فبينهم وبينها مفاوز.
ثانياً: التزكية ليست عصمة من الخطأ، ولا ضماناً من الزلل؛ حتى تستدل بها على صحة منهجك، وقد ذكرتَ في أحد ردودك على المأربي: أنه لو زكاه أحمد بن حنبل ما نفعه ذلك شيئاً؛ لأنه في نظرك مبتدع ضال. وهكذا أنت في نظر من يجرحك.
ثالثاً: التزكية تكون بناء على الظاهر، ويوم زكاك هؤلاء الذين تترس بهم اليوم؛ لم يكن قد ظهر منك ما ظهر اليوم من تجهم وإرجاء وحرب على السنة وأهلها؛ فلو كانوا اليوم على قيد الحياة لجرحوك كما جرحت أنت الحربي، والمأربي، والحلبي؛ بعد أن زكيتهم، وأثنيت عليهم ثناء عظيماً؟
رابعاً: إذا كانت تزكية عمر رضي الله عنه - وهو محدث ملهم - لم تنفع ابن ملجم لما أحدث ما أحدث؛ فهل تنفعك تزكية هؤلاء يا لكع؟
خامساً: الإنسان يزكيه علمه وعمله، وأنت فلا علم، ولا عمل.

سادساً: طعوناتك في ابن باز والألباني وابن عثيمين طارت بها الركبان؛ فكيف تحتج بهم، وأنت تطعن فيهم؟ 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

كافة الحقوق محفوظة 2012 © site.com مدونة إسم المدونة