بدع وضلالات الألباني موثقة
المجموعة الأولى
1-
قال: "(والشر ليس إليك)؛ أي لا ينسب الشر إلى الله تعالى؛ لأنه ليس من
فعله تعالى؛ بل أفعاله عز وجل كلها خير؛ لأنها دائرة بين العدل، والفضل، والحكمة،
وهذا كله خير لا شر فيه. والشر إنما صار شراً؛ لانقطاع نسبته، وإضافته إليه
تعالى"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 6/362، وأصل صفة الصلاة 1/148-149)
2-
وقال: "لا يجوز اعتقاد أن الله عز وجل يقعد على العرش، ولا نسبة
الاستقرار عليه؛ لأنه لم يرد؛ فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا
يستلزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد؛ فلا يجوز اعتقاده ونسبته
إلى الله عز وجل"اهـ (مختصر العلو ص 16، المقدمة ط. المكتب الإسلامي بيروت - عمان - دمشق ط. سنة 1412هـ- 1991م )
3-
وقال: "ومن
العجائب التي يقف العقل تجاهها حائراً؛ أن يفتي بعض العلماء من المتقدمين بأثر
مجاهد هذا؛ كما ذكره الذهبي (ص 100 - 101 و117 - 118) عن غير واحد منهم؛ بل غلا
بعض المحدثين؛ فقال: لو أن حالفاً حلف بالطلاق ثلاثاً؛ أن الله يقعد محمداً صلى
الله عليه وآله وسلم على العرش، واستفتاني؛ لقلت له: صدقت، وبررت!"اهـ (الضعيفة
2/255 - 256)
4-
وقال: "وخلاصة القول: إن قول مجاهد هذا، وإن صح عنه؛ لا يجوز أن يتخذ
ديناً وعقيدة"اهـ (مختصر العلو ص 18 المقدمة)
5-
وقال: "وفيه رد على من يقول بأن العرش هو أول مخلوق, ولا نص في ذلك عن
الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما يقول به من قال؛ كابن تيمية وغيره؛ استنباطاً واجتهاداً"اهـ (الصحيحة
1/1/257-258 والضعيفة 13/2/676-680)
6-
وقال:
"الله قاعد على العرش، وباقي فراغ مقدار شبر مشان يقعد عليه محمد عليه الصلاة
والسلام، والله هذه مشكلة المشاكل، وأنا أول الكافرين بها؛ أكيد بدكم تتصوروا أنه
أكيد مثل هذه الضلالة؛ إنه ابن تيمية بيتحملها وتنسب إليه، هذا خطأ لا
يجوز"اهـ (الهدى والنور - الأشرطة 566، 567، 568، 569 كاملة)
7-
وقال: "لا تلازم إطلاقاً بين إثبات صفة العلو لله عز وجل على
المخلوقات كلها، وبين أن يكون هو في مكان .. لا أحد من المسلمين يقول: إن الله في
مكان؛ إلا المنحرفين عن الكتاب والسنة"اهـ (موسوعة الألباني
في العقيدة 6/540، والهدى والنور 695/54:00:00، و695/43: 27:00)
8-
وقال: "روي
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى،
ووضع إحدى رجليه على الأخرى وقال: لا ينبغي لأحد من خلقه أن يفعل هذا». الحديث
يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله تبارك وتعالى بعد أن فرغ من خلق
السموات والأرض استراح! تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً، وهذا المعنى
يكاد يكون صريحاً في الحديث؛ فإن الاستلقاء لا يكون إلا من أجل الراحة سبحانه
وتعالى عن ذلك. وأنا أعتقد أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات، وقد رأيت في كلام
أبي نصر الغازي أنه روي عن كعب الأخبار؛ فهذا يؤيد ما ذكرته، وذكر أبو نصر أيضاً؛
أنه روي موقوفاً عن عبدالله بن عباس وكعب بن عجرة؛ فكأنهما تلقياه - إن صح عنهما -
عن كعب كما هو الشأن في كثير من الإسرائيليات؛ ثم وهم بعض الرواة فرفعه إلى النبي
صلى الله عليه وآله وسلم. وجملة القول أن هذا الحديث منكر جداً عندي، ولقد قف شعري
منه حين وقفت عليه"اهـ (الضعيفة 2/177-178)
9-
وقال: "وفيه رد أيضاً على من يقول
بحوادث لا أول لها، وأنه ما من مخلوق إلا ومسبوق بمخلوق قبله، وهكذا إلى ما لا
بداية له؛ بحيث لا يمكن أن يقال: هذا أول مخلوق؛ فالحديث يبطل هذا القول، ويعين أن
القلم هو أول مخلوق؛ فليس قبله قطعاً أي مخلوق، ولقد أطال ابن تيمية الكلام في رده
على الفلاسفة؛ محاولاً إثبات حوادث لا أول لها، وجاء في أثناء ذلك بما تحار فيه
العقول، ولا تقبله أكثر القلوب؛ فذلك القول منه غير مقبول؛ بل هو مرفوض بهذا
الحديث، وكم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية هذا المولج؛ لأن الكلام فيه شبيه
بالفلسفة، وعلم الكلام"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 7/889 و7/920، والصحيحة 1/258، والهدى
والنور 259/23:54:00 وتحقيق شرح العقيدة الطحاوية ص 265، والصحيحة 1/1/257-258)
10-
وقال: "لقد أساء الشيخ التويجري إلى العقيدة،
والسنة الصحيحة معاً؛ بتأليفه الذي أسماه (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن)؛ فإن العقيدة لا تثبت إلا
بالحديث الصحيح"اهـ (صحيح الأدب المفرد ص 270-271)
11-
وقال: "هذا
التأويل أشبه بتأويلات المتكلمين والمتصوفة، وأني متعجب جداً من حكاية فضيلة الشيخ
إياه وإقراره له"اهـ (التعليق على التنكيل 2/392، وموسوعة الألباني في
العقيدة 7/804)
12-
وقال: "اسمح
لي أستدرك يمكن على نفسي؛ أو على الأصح؛ على لفظي، أنا إذا قلت: من أجل إخراج ابن
تيمية من التناقض المكشوف أكثر بتقدير مضاف محذوف؛ فهذا أقوله من أجل تخفيف الخطأ،
ولكن ليس صحيحاً أيضاً، يعني: إذا قلت أنا الآن؛ إذا قلت: أكثر القرون الثلاثة على
هذا المعنى؛ أن الضمير راجع إلى الله؛ أكون أيضاً مخطئاً؛ لكن أشد إغراقاً في الخطأ؛
أن أقول: على هذا أهل القرون الثلاثة"اهـ (الهدى والنور 295/ 36: 00: 00 و10: 26: 00
و296/ 32: 00: 00)
13-
وقال: "ما
هو المحذور الذي يترتب على واحد مثلي؛ يعيد الضمير إلى آدم؟ المحاور: أنك لم تعتقد
أن هناك وجه شبه بين صورة الرحمن، وصورة آدم؛ الألباني: كيف؟ ما فهمت؟ مداخل آخر:
يا شيخ كأنه يثبت من الحديث الذي هو أن الله خلق آدم على صورته، أن هناك وجه من
الشبه بين صورة آدم وصورة الله سبحانه وتعالى .. ولكن لا يقتضي هذا التشابه في
المعنى؛ التشابه في جميع الأشياء، وإنما هو وجه من حيث اللفظ فقط، وكما أن لله
صورة؛ فإن لآدم صورة، وكما أن لله عيناً جل وعلا؛ فإن لآدم عيناً، وهكذا من هذا
الوجه؛ فإذا أنت فسرت هذا الحديث عائداً إلى آدم تنفي هذا الشبه، أما إثبات الصورة
فهذه مسألة ثانية؛ فالآن يكون عندنا مسألتين: مسألة إثبات الصورة اتفقنا نحن
وإياكم فيها؛ ومسألة نوع المشابهة المتفق بين صورة آدم وصورة الله؛ هذه نفيتها؛
فوقع المحذور"اهـ (الهدى والنور 295/36: 00: 00 و10: 26: 00 و296/32: 00: 00)
14- وقال:
"مسألة خلق القرآن صحيح أنها خطأ بلا شك؛ لكن أين الدليل (أي: على أنها كفر
أكبر) علماء السلف الصحابة الأولون ما تكلموا في هذه القضية؛ لكن لما خرجت
المعتزلة بهذه العقيدة الباطلة المنحرفة طبعاً عن الأدلة الشرعية فقالوا: إن كلام
الله مخلوق؛ اضطر علماء السنة وبخاصة منهم علماء الحديث أن يقابلوا هذا القول
بنقيضه، وهو الصفة، وأن يقولوا: كلام الله صفة من صفاته ولا يُعقل أن يكون مخلوقاً؛
لكن هذا أشبه شيء بما يسمى بعلم الكلام، ولنقل عبارة أخرى أشبه شيء بالفلسفة؛ من
يفهم أن هذه صفة؟ والصفة تبع للذات، والذات قديمة، والصفات قديمة؛ فيلزم منه أن
الكلام ليس مخلوقاً؛ لأن هذا صفة للخالق"اهـ (الهدى والنور 21/05:57: 00،
وموسوعة الألباني في العقيدة 7/873)
15- وقال: "هذه كلمة مبهمة .. مطلقة؛ لم يذكر فيها نوع الكفر الذي
استتيب منه؛ فقد يكون كفراً بإجماع الأمة، وهذا مستحيل بالنسبة لأبي حنيفة، وقد
يكون كفراً بالنسبة للبعض دون البعض، ولذلك: فنسبة هذا النص المطلق لا يجوِّز
اتهام أبي حنيفة بالكفر الذي هو يساوي الردة؛ نحن نعلم مثلاً أنه قد روي عنه في
بعض الروايات؛ أنه كان يقول بخلق القرآن؛ فخلق القرآن صحيح أنه ضلالة، وأنه مذهب
المعتزلة، ومذهب الخوارج، ولكن ذلك لا يعني: أنه يكفر، ويخرج من الملة"اهـ (رحلة النور 32
ب/00:41:31، وموسوعة الألباني في
العقيدة 5/559)
16-
وقال: "السحر تمويه وتضليل؛ لا حقيقة له"اهـ (تفريغ سلسلة الهدى
والنور 189/7، وسلسلة الهدى والنور 189-01:10:00)
17-
وقال:
"ليست المولاة في حد ذاتها كفراً؛ كفر ردة، ولكنه معصية كبيرة؛ فمن استحلها بقلبه؛
كالذي استحل الربا بقلبه، كلاهما ارتد عن الإسلام، ومن لم يستحل بقلبه هذه المعصية
أو تلك؛ فلا يزال في دائرة الإسلام"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/654، والهدى والنور
467/59: 53: 00 و 468/43: 00:00)
18-
وسئل: ما هو
الفرق بين التولي والولاية؟ وهل يحكم فيهما جميعا على المعين بالكفر؟ فأجاب:
"لا؛ لا يحكم بالكفر، لأنه الكفر كما نذكر دائماً وأبداً ينقسم إلى كفر عملي
وكفر اعتقادي؛ فمن تولى الكفار عملاً؛ هو فاسق، أما من تولاهم عقيدة؛ فهو كافر"اهـ
(الهدى والنور 751/11: 49: 00)
19-
وقال: "التولي:
هو كفر عملي؛ فإذا ما اقترن به كفر قلبي؛ فهو كفر؛ كفر ملة يخرج به عن الإسلام"اهـ
(الهدى والنور 672/58: 11: 00)
20-
وقال
:"أنا لا أكفر هؤلاء العامة الذين يطوفون حول القبور لغلبة الجهل، بل وقلت -
ولعل الأخ أبو الحسن يذكر هذا - أنني أتعجب من بعض العلماء الذين يقولون بأنه لا
يوجد اليوم أهل فترة، فأنا أقول: أهل الفترة موجودون؛ خاصة في بلاد الكفر أوروبا
وأمريكا و .. و .. إلى آخره، بل أنا أقول قولة ما أظن أحد يقولها اليوم، أنا أقول:
أهل الفترة موجودون بين ظهرانينا، وأعني هؤلاء الجهلة الذين يجدون من يؤيد ضلالهم:
استغاثتهم بغير الله، والنذر لغير الله والذبح لغير الله، ويسمون هذه الشركيات
كلها بالتوسل، والتوسل كما تعلمون نوعان، فهؤلاء من أين لنا أن نكفرهم وهم لم
تبلغهم دعوة الكتاب والسنة، أعني هؤلاء العامة والمضللين من بعض الخاصة، والبعض
الآخر قد يوجدون في بلد، ولا يوجدون في بلد آخر، هذا الكلام الذي تلوته علي آنفاً
أنا متأثر به جداً جداً، حتى قلت أن أهل الفترة اليوم يعيشون بين ظهرانينا يصلون
معنا، ويصومون، ويحجون، لكن هم ما يفقهون ماذا يقولون حينما يقولون: أشهد أن لا
إله إلا الله، وأن محمد رسول الله"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/726،
والهدى والنور 880/57:03:00 و880/01:10:24)
21-
وسئل: هل يعذر بالجهل في مسائل الاعتقاد؟ فأجاب: "أما
في بلادنا اليوم يعذر؛ لأنه ليس هناك علماء يبلغون أحكام الله إلى عامة المسلمين"اهـ
(موسوعة الألباني في العقيدة 5/744 والهدى والنور 262/ 00:43:05)
22-
وقال: "لا
شك أن هذا نوع من الشرك؛ لكن التكفير نفسه لا يصار إليه إلا بعد إقامة الحجة، فإذا
مثلاً رأيت إماماً لا يؤمن بتوحيد الألوهية؛ فهو يعبد مع الله غيره؛ ينادي غير
الله مثلاً في الشدائد، وينذر ويذبح لغير الله عز وجل في الأفراح؛ هذا كفر لا شك
فيه؛ لكن لا نستطيع أن نقول: إنه كافر إلا بعد تفهيمه، وبخاصة إذا كان من الأعاجم؛
لأننا نحن مشكلتنا اليوم مع العرب الذين يفترض فيهم أن يفهموا القرآن كما أراده
منزله من السماء، فما بالك بالأعاجم؟ ما بالك من استعجم من العرب؟! فهم كالعجم لا
يفهمون لغة القرآن؛ إذاً: هؤلاء وهؤلاء؛ يجب قبل المبادرة
إلى تكفيرهم وإخراجهم عن دائرة دينهم؛ إقامة الحجة عليهم"اهـ (الهدى والنور 547/49: 07: 00 وطريق
الإسلام 547/02: 16: 00)
23-
وقال: "أنا
أقول شيئاً قد يكون غريباً: أنا لا أتجرأ على القول بتكفير الشيعة؛ قوم يسمونهم
بالرافضة؛ إلا إذا عرفنا عقيدة كل واحد منهم؛ مثلا الخميني أعلن عن عقيدته بما
سماه بـ أيش؟ مداخلة: «الحكومة الإسلامية». الألباني: «الحكومة الإسلامية»، إيه
هذا كفر بلا شك يعني، لكن أنا مش ضروري أتصور كل. مداخلة: شيعي. الألباني: كل عالم
شيعي هو يحمل نفس الفكرة هذه، فأقول: من كان يحمل هذه الفكرة، من كان يعتقد أنه
هذا القرآن الذي بين أيدينا هو ربع القرآن الحقيقي اللي هو في مصحف فاطمة، لا شك
في كفر من يقول هذا، لكن أقول: الشيعة كفار؛ لأنه كثير منهم، أو لأنه كتابهم
الكافي يقول كذا وكذا! هذا غير كافي لتعميم إطلاق لفظة الكفر على الشيعة وعلى
الرافضة؛ لأنه هنا في سبيين مانعين من هذا الإطلاق: الأول: أننا لا نستطيع أن
نقول: كل عالم شيعي يحمل هذه العقيدة المكفرة. ثانياً: ينبغي أن يتحقق الشرط
الثاني: وهو إقامة الحجة. فهذا وهذا مفقود؛ يكفينا إذاً أن نقول: هؤلاء ضالون؛ أما
بدقة متناهية؛ فينبغي أن نعرف عقيدتهم إما من لسانهم، أو من قلمهم"اهـ (الهدى
والنور 754/50: 27: 00)
24-
وسئل: هل يعذر بالجهل من كان في بلد يقام فيه الذبح للأولياء، والطواف حول قبورهم، وهم يدعون الإسلام، وبلادهم الطابع هذا كله
في جميع البلاد؛ فهل هذا الرجل يُعذر
بالجهل، ويعتقد أن الأولياء - هذا الذي يطوف حوله - ينفع ويضر، وهذا المعتقد السائد في هذا البلد؟ فأجاب: "جوابي على سؤالك بكل صراحة: نعم"اهـ (موسوعة
الألباني في العقيدة 5/747 وفتاوى جدة – الأثر - 11/ 01:18:48)
25-
وسئل: هل
يعتبر ما يحمله غالب صوفية اليوم من المغالين في القبور والمقبورين والصالحين من
مظاهر شركية وأحوال فاسدة مخالفة للشرع؛ هل يعتبر هذا من الكفر العملي؟ فأجاب:
"ليس هذا فقط؛ قد يكون كفر اعتقادي. السائل: يعني أنه القصد بشكل عام؛ يعني لِما
نرى عليه الجمهرة؛ هو قد يكون كما لعلكم ترون يعني والله أعلم؛ فأخشى أن أكون
متسرعاً؛ يعني في هذا أنكم ترون أن البعض يكون فيه هذا الأمر اعتقادياً. الألباني:
وهذا الذي قلته الآن. السائل: فالقصد أنه بشكل عام لَما نرى عليه من أهلنا
وعشريتنا؛ يعني ممن حولنا من أهل بلدنا؛ لِما يأتونه من طواف أو تقبيل أو استغاثة
بالمقبورين والصالحين. الألباني: ما أستطيع أن أعطي قاعدة عامة؛ قد يكون من هذا،
وقد يكون من هذا؛ قد يكون كفراً اعتقادياً، وقد يكون كفراً عملياً"اهـ (الهدى والنور 754/50: 27: 00)
26-
وقال:
"أنا لا أكفر هؤلاء العامة الذين يطوفون حول القبور لغلبة الجهل"اهـ (تفريغ سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني 666/1، وسلسلة الهدى والنور 666)
27-
وقال:
"لا يجوز أن نحكم على مسلم بعينه أنه كفر، ولو كان وقع في الكفر - كفر ردة -
إلا بعد إقامة الحجة عليه"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/253، والهدى
والنور 671/00:51:25)
28-
وقال: "أما
نحن فلا نخرج مسلماً من دائرة الإسلام مهما كان ضالاً؛ إلا بعد إقامة الحجة"اهـ
(الهدى والنور 219/36: 10: 00)
29-
وقال:
"لا يجوز المبادرة إلى تكفير أي إنسان ظهر منه ما يحملنا على أن نقتنع بأنه
كفر بـ لا إله إلا الله؛ فلا بد من إقامة الحجة عليه؛ فإن جحدها ألحق بالكفار، وإن
خضع لها فهو لا يزال في إسلامه؛ على هذا نحن نسوق هذه القاعدة بالنسبة لعامة
المسلمين؛ سواء كانوا ينتمون إلى السنة أو إلى الشيعة أو إلى أي طائفة أخرى"اهـ
(الهدى والنور 518/42: 00: 00)
30-
وقال: "أنا
أقول لا يجوز تكفير مسلم بعينه لأنه ينتمي إلى طائفة من الطوائف الإسلامية
والمنحرفة؛ لا يجوز تكفيره بعينه، إلا أن تراه مثلما قلت آنفاً؛ تراه وقع في الكفر
حينئذ، أما: الشيعة كفار، الزيدية كفار، القاديانية كفار، البهائية كفار؛ قل: من
كان يعتقد كذا وكذا؛ فهو كافر؛ أما بالكوم؛ بالكمشة؛ بالجملة؛ هذا ما يجوز؛ لأنه
بتعي خطورة تكفير المسلم؛ «من كفر مسلما فقد كفر»"اهـ (الهدى والنور 446/22: 19: 00)
31-
وقال:
"نحن نأخذ قاعدة ونستريح: الكفر المخرج عن الملة يتعلق بالقلب؛ لا يتعلق
باللسان"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/706، والهدى والنور 672/15: 44:
00)
32-
وقال: "لا بد من معرفة أن الكفر كالفسق والظلم؛ ينقسم للقسمين: كفر
وفسق وظلم يخرج من الملة، وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي. وآخر لا يخرج من
الملة؛ يعود إلى الاستحلال العملي"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/281
والهدى والنور 670/52: 00: 00) وفتنة التكفير ص 9)
33-
وقال: "التفريق بين كفر وكفر؛ أن ننظر في القلب؛ فإن كان القلب
مؤمناً، والعمل كافراً؛ فهنا يتغلب الحكم المستقر في القلب؛ على الحكم المستقر في
العمل"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/ 488 والهدى والنور 821/10: 01: 00
و821/58: 28: 00)
34- وقال: "إن تكفير الموحد بعمل يصدر منه؛ غير جائز؛
حتى يتبين منه؛ أنه جاحد، ولو لبعض شرع الله"اهـ (الصحيحة 6/1/113)
35- وقال:
"الكفر كفران؛ كفر عملي وكفر اعتقادي؛ الذي يخرج من الملة هو الكفر الاعتقادي"اهـ
(الهدى والنور 56/42: 05: 00)
36- وقال:
"نحن قلنا: إن الكفر نوعان؛ كفر اعتقادي وكفر عملي، والكفر الاعتقادي لا سبيل
لمعرفته إلا بأن يعرب الذي صدر منه الكفر عن كفره بلسانه؛ أما أن نحكم عليه بما
صدر منه من عمله الذي هو موصوف بأنه كفر في الشرع؛ فهذا لا يلزم منه أن نصفه بأنه
كفر باطناً؛ كما كفر ظاهراً"اهـ (الهدى والنور 751/40: 49: 00 و752/15: 11:
00)
37- وقال:
"الإعراض يكون كالكفر؛ إما أن يكون عملاً، وإما أن يكون عملاً واعتقاداً؛
فإذا كان الإعراض فيه الاعتقاد؛ فهو الكفر الاعتقادي، وإذا لم يكن فيه الاعتقاد؛
فهو كالكفر العملي"اهـ (موسوعة
الألباني في العقيدة 5/678، والهدى والنور 232/00:42:14)
38-
وقال: "يستحيل أن يكون الكفر العملي خروجاً عن الملة؛ إلا إذا كان
الكفر قد انعقد في القلب"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/488 والهدى
والنور 821/10: 01: 00) و821/ 58: 28: 00)
39-
وسئل: ما ضابط
كفر المتأول الذي يقول أو يفعل فعل الكافر أو قوله؟ فأجاب: الضابط بين البشر
مأخوذ، لكن الله يعلم ما في القلوب، علماء السلف كما تعلمون؛ يضللون المرجئة،
ويضللون المعتزلة؛ لكنهم لا يكفرونهم؛ أما عن صحة هذه الرواية من حيث السند، فلم
يتح لي الوقوف على السند لكن المعنى صحيح؛ بمعنى: أنه ليس كل من وقع في الكفر وقع
الكفر عليه؛ لأننا نعلم أن المؤاخذة هي كالإيمان؛ فمن آمن هكذا دون قصد؛ لا يحكم
بإيمانه، ومن كفر دون قصد للكفر؛ فلا يحكم بكفره (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل
امرئ ما نوى وهناك أحاديث كثيرة وكثيرة
جداً، ومنها ما له صلة بما نقلتَ - آنفاً - عنهم من الغلو من قولهم أن من فَعَل
فِعْل الكفار فهو كافر سبحان الله! ما هو الدليل؟ سيعودون إلى الدعوى التي لا أصل
لها، وهي أن الإيمان يستلزم العمل، نحن نقول: الإيمان الكامل يستلزم العمل، لكن
ليس شرطاً في كل إيمان، حتى ولو كان ذرة تنجيه من الخلود يوم القيامة في النار"اهـ
(الهدى والنور 830/55: 38: 00)
40-
وقال: "الكفر
قسمان: كفر اعتقادي، وكفر عملي؛ الكفر الاعتقادي: هذا الذي يعتقد
اعتقاد الكفار؛ هذا مرتد؛ الكفر العملي: هذا الذي يعمل عمل الكفار؛ لكن لا يعتقد
اعتقادهم"اهـ (الهدى والنور 247/00:28:35)
41-
وسئل: قلتم في
بعض مجالسكم أن الخطأ في مسألة تكفير تارك الصلاة مفتاح لباب من أبواب الضلال؛
نرجو أن تفصلوا لنا القول في هذه المسألة؟ فأجاب: "تفصيل هذه المسألة هو ما
تكلمنا عنه مراراً وتكراراً: التفريق بين الكفر الاعتقادي، والكفر العملي؛ لأن
تارك الصلاة له حالتان: إما أن يؤمن بها بشرعيتها، وإما أن يجحد شرعيتها، ففي
الحالة الثانية هذه فهو كافر بإجماع المسلمين، وكذلك كل من جحد أمرا معلوماً من
الدين بالضرورة .. لكن إذا كان هناك رجل لا يجحد الصلاة، يعترف بشرعيتها، ولكن من
حيث العمل هو لا يقوم بها، لا يصلي، فربما لا يصلي مطلقاً، وربما يصلي تارة وتارة،
ففي هذه الحالة إذا قلنا: هذا رجل كافر؛ ما يصدق عليه هذا الكلام بإطلاقه؛ لأن الكفر
هو الجحد، وهو لا يجحد شرعية الصلاة .. من هنا نحن نقول: لا فرق بين تارك الصلاة،
وتارك الصيام وتارك الحج، وتارك أي شيء من العبادات العملية؛ في أنه يكفر وأنه لا
يكفر؛ متى يكفر؟ إذا جحد،؛ متى لا يكفر؟ إذا آمن. وعلى ذلك جاءت الأحاديث الكثيرة
.. "اهـ (الهدى والنور 8/10: 41: 00)
42-
وقال:
"يجب نحن أن نضع أمام أعيننا دائماً وأبدا؛ً هذه القسمة الصحيحة: كفر اعتقادي أو قلبي، وكفر عملي، أو لفظي؛ لأن اللفظ منه العمل؛ فإذا رأينا مثل هذا؛ ما نبادر
إلى أن نقول: كفر؛ حتى لو تكلم بلفظة الكفر؛ ما نبادر إلى تكفيره وإخراجه عن الملة؛
حتى نستوضح ماذا يريد بهذه الكلمة"اهـ (الهدى والنور 672/00:44:15)
43-
وقال:
"إذا رأينا رجلاً صدر منه كلمة الكفر، ولم يكن هناك قرينة بالنسبة إلينا؛
تدلنا على أنه معذور في هذا القول؛ فنحن لا نكفره؛ هذه أول مرحلة؛ ثاني مرحلة:
ننظر هل هو معذور بحيث أنه ليس مؤاخذاً بالكلية، أو حسبه ألا يكون كافراً؛ لأنه لم
يقل ذلك معتقداً، وإنما قاله لغواً"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/660، والهدى والنور
719/17:44:00)
44-
وقال: "ليس
كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه؛ هذه حقيقة يجب أن نستحضرها حتى ما نكون من الخوارج
الذين يبالغون في تكفير المسلمين بسبب ارتكابهم لبعض الذنوب والمعاصي، وإن كان
بحثنا ليس في الذنب والمعصية، وإنما هو في الكفر؛ لكننا نفرق بين الكفر المقصود قلباً،
وبين الكفر الذي لم يقصد قلباً، وإنما قالباً وفعلاً؛ هذا ما أردت التذكير به"اهـ
(الهدى والنور820/03: 46: 00)
45-
وسئل: هل يكفر
من قال: أنا يهودي، أو نصراني؟ فأجاب: "إذا قاله قاصداً"اهـ (الهدى والنور 673/47:09:00، و673/48:57:00)
46-
وسئل: "هل
يكون الكفر بالقلب فقط؛ أم أنه يكون بالقلب واللسان والعمل؟ وبعبارة أخرى: هل يكون
الكفر بالاعتقاد فقط؛ أم يكون بالاعتقاد والقول والعمل؟ فأجاب: "هو الذي
أفهمه في هذه المسألة؛ أن الأصل هو الكفر القلبي؛ لكن هناك أقوال وأعمال قد تصدر
من الإنسان تنبي عما وقر في قلبه من الكفر"اهـ (الهدى والنور 855/07: 01: 00 و856/39: 44: 00)
47-
وسئل: أنا
فهمت منكم الآن؛ أنكم تقولون: الكفر يكون بالاعتقاد، ويكون أيضاً، بالقول، ويكون
أيضاً بالعمل؟ الألباني: "لكن أقول من باب الإيضاح: أن هذا العمل يكون دالاً
على ما في القلب من الكفر؛ لماذا هذا العمل كان كفراً؟ لأنه دل على ما في القلب من
الكفر"اهـ (الهدى والنور
855/07: 01: 00 و856/ 39: 44: 00)
48-
وقال: "فالشاهد:
نحن نكرر في كلامنا؛ أن الكفر الاعتقادي طريقة معرفتنا نحن به؛ إما بإقرار الكافر؛
كما في الآية التي ذكرتها؛ إما أن نستدل بلسان حاله؛ الاستدلال بلسان الحال مجال
للاختلاف والمناقشة .. يا ترى! هذا استنباط صحيح أو غير صحيح؟ لكن حينما يكون يعلن
الكفر بلسانه انتهى الموضوع؛ فما هو الدليل الآن إذا كنا نقول بالكفر العملي غير المقرون
بالكفر الاعتقادي؛ أنه كفر يخلد صاحبه في النار؛ ما هو الدليل من كتاب الله أو من
حديث رسول الله؟ ونحن نعلم أن الحجة إنما تقوم بمعرفته بالحكم الشرعي؛ فإذا لم
يعلم لسبب أو آخر - وهذا موضوع سبق الإشارة إليه - فما هو الدليل على أنه من وقع
في شيء من المكفرات قولاً وبجهل أو غفلة - كما ذكرنا في قصة الذي أوصى بتلك الوصية
- أو بعمله؛ ما هو الدليل أن هذا كفر كفراً يخلد صاحبه في النار؟ لا يوجد عندنا
دليل؛ أما أن نقول: قال فلان، وقال فلان؛ فهذه الأقوال متناقضة، والله عز وجل
يقول: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم
الآخر}"اهـ (الهدى والنور (821/10: 01: 00)
49-
وقال:
"إذا
رأينا مسلماً؛ نعرف أنه مسلم؛ رأينا مسلماً داس المصحف؛ لا شك هذا أمر منكر؛ لكن
لا يجوز إلى إصدار الحكم بتكفيره حتى نتثبت أنه أولاً فعل هذا الفعل وهو يريد
إهانة المصحف، وهو عارف أن هذا الكتاب الذي يدوسه بقدمه هو القرآن الكريم، فإذا كان
عارفاً بأنه القرآن الكريم وقاصداً إهانته؛ فهذ كفره كفر ردة"اهـ (الهدى
والنور 880/03: 57: 00 و880/10: 24: 01)
50-
وسئل: في
إنسان صديقي كلفني أن أستشيرك في مسألة الإنسان هذا؛ صديقي متزوج وعنده ثلاثة
أولاد، ويريد الطلاق من زوجته؛ يعني للشقاق والنزاع؛ بحجة أنها لا تصلي، وصار
النزاع بينه وبين زوجته، وقال لها: احلفي علي القرآن؛ رمت القرآن من يده؛ فتشتمه
وتسبه بأفظع المسبات؛ فما نصيحتكم في هذا الشأن؟ فأجاب: "طبعاً النصيحة
الشرعية أن يبادر إلى الخلاص منها بتطليقها (انقطاع) فنحن لجهلنا بخلق هذا الإنسان
هذا الزوج المبتلى بالزوجة السيئة الخلق، وهذا الزوج الذي ابتلي بمثل هذه المرأة
قد جاء في حديث: «ثلاثة لا تستجاب دعوتهم: ورجل عنده امرأة سيئة الخلق ولا
يطلقها»، ولذلك نحن نأمره بطلاقها، ولو كانت أقل سوءاً مما حكيت عنها آنفاً، ولكن
وجود هؤلاء الأطفال أولاً، وجهلنا بخلق هذا الزوج ثانياً، وقوة إيمانه ثالثاً؛ ما
نستطيع أن نقول: يجب أن يبادر إلى التطليق، وهذا هو الحكم؛ لأننا نخشى أن يكون هو
من ذاك النوع من مثل ذاك الشخص الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال:
يا رسول الله زوجتي لا ترد يد لامس؛ قال: «طلقها»، وأنا أقول لهذا الرجل الذي
أجهله: طلقها؛ قال: إني أحبها قال له: «فأمسكها»، شو يسوي معه؛ لأنه إذا قال له:
طلقها طلقها؛ يمكن يروح يعاشرها بالحرام، لا، حنانيك بعض الشر أهون من بعض؛ قال له:
طلقها؛ قال: إني أحبها؛ قال: أمسكها. هذا الرجل الذي أنت تحكي عنه؛ أنا في اعتقادي
يجب عليه أن يبادر إلى تطليقها ليستريح منها في الدنيا والأخرى؛ لكن سيعرض
للمشكلة، وهذا يقع معنا، كثير أسئلة تردنا من هذه النوع؛ لكن لي منها كذا وكذا ولد؛
طيب ماذا أعمل لك؟ أنت أدرى ما تستطيع أن تصبر دونها، وأن تقوم أنت على أولادها،
أو تعطيها الأولاد وتقوم هي بتربيتهم فتفسد تربيتهم، وإلخ؛ هذه قضايا نحن ما
نستطيع أن نقدرها أولاً حق قدرها ونعرف حقيقة واقعها، وثانياً رب الدار أدرى بما
فيها؛ فالجواب: يقال لهذا الإنسان طلقها؛ لكن انظر إذا طلقتها هل تعود إليها فتصبح
ذليلاً معها فيما لو استرجعتها أكثر من الحالة الأولى"اهـ (الهدى والنور 196/54:
00:16)
51-
وقال:
"الكفر عمل قلبي، وليس عمل بدني"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/488
والهدى والنور 821/10: 01: 00 و821/58: 28: 00)
52-
وقال:
"الذي فهمناه من أدلة الكتاب والسنة، ومن أقوال الأئمة من صحابة وتابعين وأئمة مجتهدين: أن ما جاوز العمل القلبي، وتعداه إلى ما يتعلق بالعمل البدني؛ فهو شرط كمال، وليس شرط صحة"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/155، والهدى
والنور 855/00:10:7 و856/00:44:39)
53-
وقال: "الأعمال الصالحة كلها شرط كمال
عند أهل السنة؛ خلافاً للخوارج والمعتزلة القائلين بتخليد أهل الكبائر في النار مع تصريح الخوارج بتكفيرهم"اهـ (السلسلة
الصحيحة المجلدات الكاملة 1- 9 (8/ 8)، وحكم تارك الصلاة ص 41)
54-
وقال: "لا يوجد عندنا في الشريعة أبداً
نص يصرح ويدل دلالة واضحة؛ على أن من آمن بما أنزل الله؛ لكنه لم يفعل شيئاً مما
أنزل الله؛ فهذا كافر"اهـ (الهدى والنور821:00:01:10،
و821/00:28:58)
55-
وقال: "الدعاوى التي لا أصل لها وهي أن الإيمان
يستلزم العمل؛ نحن نقول الإيمان الكامل يستلزم العمل"اهـ (الهدى
والنور830/00:38:55)
56-
وقال:
"هؤلاء التقوا مع الحنابلة في القول بتكفير تارك الصلاة؛ لكنهم خرجوا عن
الحنابلة وعن الشافعية والمالكية والحنفية وعن بقية المسلمين؛ في قولهم بتكفير
التارك للعمل"اهـ (موسوعة
الألباني في العقيدة 4/56، والهدى والنور830/02: 28: 00)
57-
وسئل: هل صحيح أن من مات على التوحيد، وإن لم يعمل بمقتضاه؛ هل يكفر ويخلد
مع الخالد الكافر في نار جهنم؛ أم لا؟ فقال: "السلف فرقوا بين الإيمان وبين
العمل؛ فجعلوا العمل شرط كمال، ولم يجعلوه شرط صحة خلافاً للخوارج"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/52، والصحيحة 7/ 1/105 -
116)
58-
وقال:
"أنا لا أعلم في حدود ما علمت - وفوق كل ذي علم عليم - أن العلماء يفرقون بين
الإيمان، والتصديق .. إذا أردنا من هذا الجانب أن نرد على المرجئة، وكنا مخطئين في
التفريق بين التصديق، والإيمان؛ ما يكون إلا خربنا بيوتنا بأيدينا"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/200 والهدى والنور 855/07:
01: 00 و856/ 39: 44: 00)
59-
وقال معلقاً على حديث حذيفة: "وفي الحديث فائدة فقهية هامة، وهي أن
شهادة أن لا إله إلا الله تنجي قائلها من الخلود في النار يوم القيامة، ولو كان لا
يقوم بشيء من أركان الإسلام الخمسة الأخرى كالصلاة وغيرها .. ومثلها بقية الأركان؛
ليس بكافر؛ بل هو مسلم ناج من الخلود في النار يوم القيامة؛ فاحفظ هذا فإنك قد لا
تجده في غير هذا المكان"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/364 والصحيحة
1/1/178)
60-
وقال: "من
سب الله عز وجل، وهو قاصد؛ فهو كافر مرتد عن دينه؛ أما من يسب الله أو شرعه ودينه
وهو في ثورة غضبية؛ فإذا ما ذكر تذكر وتاب وأناب واستغفر؛ فهذا ليس كافراً؛ بل هو
فاسق ينبغي أن يؤدب. مداخلة: شيخ؛ بالنسبة للذي يهدأ ويستغفر، ينفعه الاستغفار أو
تلزمه الشهادة؟ فقال: الشهادة أخي هنا تجب فيما إذا كان قاصداً والعياذ بالله؛
لأنه كفر، وحينئذ لا تجب الشهادة فقط، إذا كان متزوجاً طُلِّقت زوجته فعليه أن
يعقد عليها من جديد؛ تترتب أحكام شرعية فيما إذا كان قاصداً للسب؛ لأن هذا يكون كفراً
قلبياً. وكثير من هؤلاء الذين تقول عنهم يستغفرون؛ كفرهم هذا كفر لفظي؛ ليس كفر
قلبي، فحينئذ لا تجب الشهادة، لكن إذا قالها على سبيل الذكر والتوبة والأوبة إلى
الله؛ فهذا جيد بلا شك"اهـ (الهدى والنور 544/45: 55: 00)
61-
وقال: "الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «نهيت عن قتل المصلين»؛ فهذا الذي رأيته يصلي ومع
ذلك سب الله والرسول؛ هذا يجب أن ينصح؛ فإذا نصحته تبين لك هل صلاته عن عقيدة أم
عن نفاق؛ فإذا قال لك كما قلنا بالنسبة لبعض المصلين حينما ينصحون أن يصلوا؛ يقول
لك: الله يتوب عليك؛ أيضاً هذا الذي سب الله ورسوله نصحته؛ قال: الله يلعن الشيطان؛
استغفر الله؛ ماذا تقول فيه؟ هل كان كفره عن قصد وعن قلب، أم كان كفره عن لفظ وليس
عن قلب"اهـ (الهدى والنور 634/ 00:00:01)
62-
وقال: "من
يسب الله عز وجل، أو يسب نبيه عليه السلام، أو يسب الدين؛ الأمر يعود إلى القصد"اهـ
(الهدى والنور 880/03: 57: 00 و880/10: 24: 01)
63-
وسئل: ما حكم
سب الدين؟ فأجاب: "حرام، ومن استحل ذلك بقلبه فهو كُفر"اهـ (الهدى
والنور 192/30: 06: 00)
64-
وسئل: ما حكم
الذي يسب الدين؟ فأجاب: "إما كافر، أو فاسق". مداخلة: طيب مثلاً عصبية؛
فقال: "فاسق". مداخلة: ماذا عليه أن يعمل؟ فأجاب: "يتوب إلى الله
عز وجل، ويعزم على أن لا يعود، ولو أن هناك حكم إسلامي قائم يعملوا له كم عصاية
يبطل هو وغيره"اهـ (الهدى والنور 664/18: 16: 00)
65-
وقال: "ما نرى ذلك على الاطلاق؛ فقد يكون السب والشتم
ناتجاً عن الجهل، وعن سوء تربية"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/289،
والهدى والنور (820/ 03: 46: 00)
66-
وسئل: بعض الناس لما يغضب يعني غضباً شديداً؛ مع أهله أو
مع أي واحد آخر؛ يسب الدين، أو يسب الرب؛ ما يكون الحكم عليه؟ فأجاب: "الحكم
عليه: أنه إذا في حاكم مسلم ومتبني مذهب من المذاهب التي ما يحققون ولا يدققون؛
يقطعون رأسه، وإن كان بعد التدقيق؛ فيجلدونه ويحبسونه حتى يتربى، وثاني مرة ما يرجع
يتكلم بهذه الكلمة، وهذا يعني أحسن أحواله"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/631 والهدى والنور 235/50:
31: 00)
67-
وسئل: شيخنا وردت
بعض الآثار عند بعض الأئمة وعن بعض الصحابة كخالد بن الوليد، وبعض الأئمة كالإمام
أحمد؛ بكفر شاتم الله أو الرسول، واعتبروه كفر ردة؛ فهل هذا على إطلاقه؟ نرجو
الإفادة. فأجاب: "ما نرى ذلك على الإطلاق؛ فقد يكون السب والشتم ناتجاً عن
الجهل وعن سوء التربية، وقد يكون عن غفلة، وأخيراً: قد يكون عن قصد ومعرفة؛ فإذا
كان بهذه الصورة عن قصد ومعرفة؛ فهو الردة الذي لا إشكال فيه؛ أما إذا احتمل وجه من
الوجوه الأخرى التي أشرت إليها؛ فالاحتياط في عدم التكفير أهم إسلامياً من
المسارعة إلى التكفير"اهـ (الهدى والنور 820/03: 46: 00)
68-
وقال: "ولذلك
أنا خشيت أن تطلق عليه الكفر وهو يجهل؛ مع أنه قاصد الكفر؛ لكنه يجهل أنه كفر
شرعاً؛ فحينئذ نقول: أن هذا لا يكفر؛ لكن إذا كان عالماً؛ فلا فرق إذاً بينه - وقد
وصفته بأنه جاهل - وبين غيره - وقد وصفته بأنه عالم - لأنه اشترك كلاهما في معرفة
أن هذا الكفر هو كفر شرعاً؛ فإذاً لا عذر لهذا"اهـ (الهدى والنور 830/55: 38:
00)
69-
وقال: "ليس
للتوسل علاقة بالعقيدة؛ اللهم إلا إذا اقترن مع التوسل عقيدة في لفظ المتوسل
يعنيها به؛ فحينذاك تأخذ طوراً آخر؛ أما مجرد التوسل بمخلوق؛ فذلك لا يدخل المسألة
في جملة العقائد"اهـ (فتاوى جدة - الأثر - 17/00:03:13، وموسوعة الألباني في
العقيدة 1/200)
70-
وقال: "روي
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ أنه قال: «من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما
أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى بن مريم فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجال فقد
كفر، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر؛ فإن جبريل عليه السلام أخبرني بأن
الله تعالى يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري». باطل. واعلم أن
الإيمان بكل ما ذكر في هذا الحديث من خروج المهدي، ونزول عيسى، وبالقدر خيره وشره،
كل ذلك واجب الإيمان به، لثبوته في الكتاب والسنة، ولكن ليس هناك نص في أن (من
أنكر ذلك فقد كفر)، ومن أجل هذا أوردت الحديث وبينت وضعه، وهو ظاهر الوضع، وكأنه
من وضع بعض المحدثين أو غيره من الجهلة، وضعه ليقيم به الحجة على منكري ذلك من ذوي
الأهواء والمعتزلة، ولن تقوم الحجة على أحد بالكذب على رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم والافتراء على الله تعالى؛ فقاتل الله الوضاعين ما أجرأهم على الله عز
وجل. والتكفير ليس بالأمر السهل؛ نعم من أنكر ما ثبت من الدين بالضرورة بعدما قامت
الحجة عليه، فهو الكافر الذي يتحقق فيه حقيقة معنى كفر، وأما من أنكر شيئاً لعدم
ثبوته عنده، أو لشبهة من حيث المعنى، فهو ضال، وليس بكافر مرتد عن الدين؛ شأنه في
ذلك شأن من ينكر أي حديث صحيح عند أهل العلم، والله أعلم"اهـ (الضعيفة 3/201
- 202)