عقيدة ربيع المدخلي (2)
1-
قال: "وإني لأخشى أن يكون قول ابن بطة بتكفير تارك
الصلاة؛ مدسوساً في كتابه (الإبانة الكبرى)"اهـ (الحدادية تتسقط الآثار
الواهية والأصول الفاسدة وهدفها من ذلك تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين)
2-
وقال في جماعة الإخوان:
"وفي غمرة هذا الواقع المؤلم، وبعد فوات الأوان؛ فتح كثير من الناس أعينهم،
واستيقظوا من نومهم؛ فأخذوا يصيحون في المسلمين: عودوا إلى الله؛ فهذه مسالك
النجاة. وأخذوا يكتبون، ويخطبون، ويوجهون الناس، ويخططون ويرسمون لهم طرق العزة
والكرامة والإنقاذ، وكل قدم جهده، وما تراءى له أنه الحق. وأقول بحق: إنهم قدموا
الشيء الكثير في مجال الأخلاق، والاجتماع، والسياسة، والاقتصاد، وهم كثر، ويشكلون
اتجاهات متعددة، ولو وحدت جهودهم، وانطلقوا من حيث انطلقت الرسل، وساروا في منهجهم
جادين؛ لخلصوا أمتهم مما وقعوا فيه، ولوصلوا بهم إلى ما يريدون"اهـ (منهج
الأنبياء ص 89)
3-
وقال:
"لما قال بعض الناس: إن الأعمال شرط كمال؛ لا شرط صحة؛ ثارت فتنة في العالم
كله، وأصبح كثير من أهل الأهواء يقذفون هؤلاء؛ بأنهم مرجئة"اهـ (المصدر: شبكة
الأثري - المنتدى العام)
4-
وقال:
"الحكام أنفسهم في كل زمان ومكان؛ إلا المؤمنين؛ يخضعون للأصنام"اهـ
(منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ص 105)
5-
وقال:
"لما كان محمد بن إبراهيم موجوداً؛ كان شديداً على أهل البدع؛ فلما جاء ابن
باز انفتح الباب لأهل البدع؛ كما أن عثمان بن عفان لما لان؛ انفتح باب الفتنة"اهـ
(القول الجلي في فرى المدخلي)
6-
قال:
"فإذا كان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل: إنه ناقص الإيمان، أو مرتكب
الكبيرة ناقص الإيمان؛ فإنه لا يصح أن يقال عنه: إنه قد وافق
المرجئة"اهـ (نصيحة أخوية إلى فالح
الحربي)
7-
وقال:
"ابن تيمية أعلم من أحمد، والثوري، ومالك، والأوزاعي، والليث، وابن المبارك،
وغيرهم"اهـ (القول الجلي في فرى المدخلي)
8-
وقال:
"كان في محمد بن عبدالوهاب حماس، واندفاع الشباب مثلكم"اهـ (القول الجلي
في فرى المدخلي)
9-
وقال:
"الإيمان ينقص حتى يبقى منه أدنى مثقال حبة من إيمان"اهـ (البيان لما
اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان - رد على فوزي البحريني المنعوت
زوراً بالأثري - الحلقة
الثالثة)
10-
وقال:
"وفي النهاية؛ نقول: إنه قد تبين بالدراسة الجادة؛ أن دعوى إجماع الصحابة
والتابعين على تكفير تارك الصلاة تهاوناً وكسلاً؛ لم تثبت، وأن تعريف الإيمان
المنسوب إلى الشافعي رحمه الله؛ لم يثبت، وكيف يثبت، وهو يتعارض مع قول الله
تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ
ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)، ومع أحاديث الشفاعة، وأحاديث مكانة التوحيد
وفضائله"اهـ (متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة
السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الثانية)
11-
وقال:
"أعتقد أنهم يعتقدون في الإمام محمد (ابن عبدالوهاب) ومن سار على نهجه في عدم
التكفير بأي عمل إلا بالشهادتين؛ بأنهم من المرجئة، ولكنهم يستخدمون التقية،
والمراوغات"اهـ (الحدادية تتسقط الآثار الواهية والأصول الفاسدة وهدفها من
ذلك تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين)
12-
وقال:
"فما رأي أبي عاصم في أقوال هؤلاء الأئمة الذين لا يكفرون تارك الصلاة؛ بل
ولا تارك العمل؛ هل هم من أهل السنة وأئمتهم؛ كما هو رأي أهل السنة، أو هم ضلال
مرجئة؛ كما يقوله الحداديون؟"اهـ (الحدادية تتسقط الآثار الواهية والأصول
الفاسدة وهدفها من ذلك تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين)
13-
وقال: "جماهير أهل الحديث يرون خروج المذنبين من النار بما في قلوبهم
من الإيمان؛ آخذين ذلك من أحاديث الشفاعة، فما مصيرهم – أيضاً - على منهج
الحدادية؟"اهـ (الحدادية تتسقط الآثار الواهية والأصول
الفاسدة وهدفها من ذلك تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين)
14-
وقال:
"ويرى القارئ؛ اتفاق طوائف أهل الحديث على الإيمان الصادق بأحاديث الشفاعة
التي تنص على أنه يخرج من النار من في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال ذرة من إيمان،
ومن لم يعمل خيراً قط، وهذا يبطل مزاعم من يدّعي الإجماع على كفر تارك
الصلاة"اهـ (متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء
وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الثانية)
15-
وقال:
"جمهور أهل الحديث لا يكفرون تارك
عمل الجوارح"اهـ (نصب الراية)
16-
وقال:
"أقول: إن الإمام ابن البناء؛ لم يكتف بالقول باللسان؛ كما يقوله غلاة
المرجئة؛ بل أضاف إلى ذلك الإخلاص، وهو عمل القلب؛ مع تصريحه بخروجه من النار؛ أي
أنه يعتقد وجوب العمل، وأن تاركه ممن يعاقبه الله بالنار، ولا يخرج منها إلا
بالشفاعة أو برحمة أرحم الراحمين؛ ثم إن شأن ابن البناء شأن الإمام أحمد وعدد من
أتباعه؛ فتراهم أحياناً لا يكفرون تارك الصلاة؛ بل تارك الأركان، وتارة أخرى لا
يكفرون تارك العمل؛ كما نقلنا ذلك عنهم آنفاً؛ أخذاً منهم بأحاديث الشفاعة،
واستسلاماً لها؛ لأنهم إذا وقفوا أمامها؛ لا يسعهم إلا التسليم بها"اهـ (متعالم
مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء
وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة -
الحلقة الأولى)
17-
وقال:
"التوحيد والإيمان بالقلب واللسان؛ يؤهلان الموحد للخروج من النار؛ انظر كيف
بين (أي: ابن تيمية) توقف الشفاعة على الشهادة لله بالتوحيد، وعلى الإخلاص الذي هو
عمل القلب وعلى التصديق بالقلب؛ فاكتفى بالإيمان في القلب والنطق باللسان المؤكد
لما في القلب، ولم يذكر العمل في هذا المقام المهم، ولا رأى توقف الشفاعة عليه،
وهذا بناء منه على أحاديث الشفاعة؛ وخاصة قوله صلى الله عليه وسلم: (لم يعملوا
خيراً قط)"اهـ (نصب الراية)
18-
وقال:
"الذي لا يبدع من لا يكفر تارك جنس العمل؛ فهو عندهم مرجئ غال"اهـ (هل
يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول: إن الإيمان أصل والعمل كمال (فرع))
19-
وقال:
"والإمام محمد (ابن عبدالوهاب)؛ لا يكفر إلا بما أجمعوا عليه وهو الشهادتان،
وقوله هذا؛ نص واضح في عدم تكفير تارك العمل؛ إذ ليس وراء الأركان الخمسة من
الأعمال ما يكفر به"اهـ )إتحاف أهل الصدق والعرفان ص 171)
20-
وقال:
"فكلام ابن بطة مأخوذ من كلام الإمام أحمد، وكذا كلام البربهاري، وهما واضحان
جداً في عدم التكفير بترك الفرائض، ومنها الصلاة، وأنهما لا يكفران إلا بالشرك،
وسلفهما في هذا الإمام أحمد رحمه الله"اهـ (متعالم مغرور يرمي جمهور أهل
السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع
الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الأولى)
21-
وقال:
"وظاهر حديث أبي سعيد، وكلام المؤلف ابن البناء؛ أن المذنبين من الموحدين،
وإن لم يفعلوا الطاعات بعد التوحيد؛ فإنهم يخرجون من النار بما في قلوبهم من
التوحيد؛ بل عند ابن البناء، وإن لم يقولوها (أي كلمة التوحيد) إلا مرة واحدة في
دار الدنيا؛ أنهم يخرجون من النار بهذا التوحيد، وهذا تصريح من ابن البناء بعدم
تكفير تارك العمل"اهـ (متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء
وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الأولى)
22-
وقال:
"إيجابهم زيادة (ينقص الإيمان حتى لا يبقى منه شيء)؛ على تعريف أهل السنة
الذي أجمعوا عليه، ودل عليه الكتاب والسنة، وهو أن الإيمان: قول وعمل ويزيد وينقص؛
فأوجبوا تلك الزيادة؛ ليحاربوا بها أهل السنة والجماعة المعاصرين، ويرموهم
بالإرجاء"اهـ (البيان لما اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين
الشيطان - رد على فوزي البحريني المنعوت
زوراً بالأثري - الحلقة
الثالثة)
23-
وقال:
"ومما ينبغي التفطن له؛ أن الذي يكفر بترك الصلاة من أهل السنة؛ لا يكفر بما
عداها من أركان الإسلام كالزكاة والصوم والحج وما بعدها من الأعمال الصالحة، والذي
لا يكفر إلا بالأركان الأربعة لا يكفر بما وراءها من الأعمال الصالحة وغيرها؛ لأنه
إذا كان لا يكفر بثلاثة من أركان الإسلام؛ فلأن لا يكفر بغيرها من باب أولى، والذي
لا يكفر إلا بترك الصلاة ومنع أداء الزكاة؛ لا يكفر من ترك الصوم والحج؛ فعدم
تكفيره لما وراءها من الأعمال من باب أولى، وإذن: فأهل السنة مجمعون على عدم
التكفير بما وراء الأركان الأربعة من الأعمال؛ فالذي يُكفِّر بما وراءها مخالف
لإجماعهم، وسالك طريق الخوارج في التكفير بارتكاب الكبائر مطلقاً، وهذا يدين من
يكفرون تارك جنس العمل، ومرادهم بذلك ترك العمل، وهو قول جديد ابتدعوه لحرب أهل
السنة، والشغب عليهم"اهـ (متعالم
مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء
وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة -
الحلقة الثانية)
24-
وقال: "وأقول:
ومن يُكفِّر تارك الصلاة؛ إذا وقف أمام أحاديث الشفاعة؛ لا يسعه إلا
الأخذ بها، والابتعاد عن تأويلها؛ لأنها تتضمن عقوبة تاركي الصلاة وغيرهم بإدخالهم
النار، وتتضمن إخراجهم منها بتوحيدهم، وبشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، والأنبياء،
والمؤمنين؛ ثم أخيراً برحمة أرحم الراحمين، وفيهم من في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال
ذرة من إيمان؛ فأين عملهم وصلاتهم، وهذا إيمانهم؟ وفيهم من لم
يعمل خيراً قط؛ هذا
ما عرفناه من تصرفات كثير من أئمة السنة والحديث؛ بل على هذا طوائف أهل الحديث
كما أسلفنا؛ بخلاف
عادل الذي يتظاهر؛ هو وفرقته؛ بالإيمان بهذه الأحاديث؛ ثم يحاربون حرباً شعواء
من يؤمن بها، ويسلم بصريح نطق رسول الله بها؛ فما ذنب من يأخذ بأحاديث الشفاعة،
وهي قد تضمنت تعذيب تارك الصلاة، وتارك غيرها من الأعمال بجرائمهم؛ ثم يخرجهم
الله من النار بسبب توحيدهم، وبما في قلوبهم من الإيمان والإخلاص؟"اهـ
(متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع
الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الثانية)
25-
وقال:
"والذي نعرفه عن ابن القيم؛ أنه يرى كفر تارك الصلاة؛ لكنه لما وقف أمام حديث أبي
سعيد في الشفاعة، وما تلاه؛ لم يسعه إلا الاستسلام، لها والصدع بمضمونها. وكذلك يقال عن الإمام أحمد؛ فإن
له روايات عديدة في تكفير تارك الصلاة حيناً، وعدم تكفيره حيناً آخر، وفي تكفير
تارك الأركان تارة، وفي عدم تكفيره تارة أخرى. والظاهر أن سبب
اختلاف رواياته؛ ثم فيأتُهُ إلى عدم التكفير؛ هو استسلامه، وإيمانه بأحاديث الشفاعة.
وقل مثل ذلك في شيخ الإسلام ابن تيمية؛ فإنه قد
يرى كفر تارك الصلاة، لكنه إذا وقف أمام أحاديث الشفاعة؛ استسلم لها، وصدع
بمضمونها"اهـ (متعالم
مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة
السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة -
الحلقة الثانية)
26-
وقال:
"من نقل هذا الإجماع المنسوب إلى الشافعي؛ غير الشافعي؟ فهاته، وإلا فهذه
الدعوى من الأباطيل التي لا أصل لها"اهـ (متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة
وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع
الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الثانية)
27-
وقال: "لعل عادلاً يرى أن في كلام الإمام محمد
بن نصر هذا؛ ما يدل على إجماع الصحابة، والظاهر أن ابن نصر استند إلى كلام عبدالله
بن شقيق الذي فيه دعوى الإجماع. والحق أن دعوى الإجماع هذه لا
تثبت، وقد بينا بطلان دعوى هذا الإجماع بالأدلة فيما سلف"اهـ (متعالم مغرور
يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة
السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة -
الحلقة الثانية)
28-
وقال: "هذا الإجماع الذي لو صحَّ؛ لصار أكثر
أهل السنة مرجئة، ولكان الخوارج أولى بالحق، وبالصحابة"اهـ (متعالم مغرور
يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء
وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة -
الحلقة الثانية)
29-
وقال:
"ويركز (محمد بن نصر المروزي) على إيمان القلب باسم طوائف أهل
الحديث، وأن الذين أخرجوا من النار، وأدخلوا الجنة من هذه الأصناف؛ أنهم إنما استحقوا
هذه الرحمة من الله عز وجل بسبب ما في قلوبهم من الإيمان، ولم يذكر شيئاً من
أعمال الجوارح؛ لا الصلاة، ولا غيرها"اهـ (متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة
وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع
الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الثانية)
30-
وقال:
"وسوف أسوق مقالات لعدد من فحول أئمة السنة، وعلمائهم؛ يقولون فيها: إن
الإيمان أصل، والعمل كمال، أو تمام، أو فرع، أو فروع"اهـ (هل يجوز أن يرمى
بالإرجاء من يقول: إن الإيمان أصل والعمل كمال (فرع))
31-
وقال:
"الإمام العظيم: النعمان بن ثابت .. إمام أهل العراق؛ الفقيه المجتهد"اهـ
(ثناء الشيخ ربيع المدخلي على أصحاب بدع الاعتقادات، وإثبات تناقضه في منهج الموازنات)
32-
وقال:
"الإمام محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر القاسم البصري؛ ثم البغدادي؛ المعروف بالباقلاني؛
أبو بكر؛ متكلم على مذهب الأشعري"اهـ (ثناء الشيخ ربيع المدخلي على أصحاب بدع
الاعتقادات، وإثبات تناقضه في منهج الموازنات)
33-
وقال:
"إنه لا خلاف معه (أي سلمان العودة)؛ إلا في مسألة الفرقة الناجية، والطائفة
المنصورة؛ فإذا رجع عنها ائتلفت الصفوف"اهـ
34-
وقال:
"وأضيف أليس المشركون أنفسهم؛ قد اقترحوا على رسول الله
صلى الله عليه وسلم أموراً يوم صلح الحديبية للتنازل عنها؛ فلأجل المصالح
والمفاسد التي راعاها؛ استجاب لهم فيها، وهي من
أصول الأصول"اهـ (رد الصارم المصقول إلى نحر شاهره المخذول الجاهل العابث
بالأصول - نقد لفالح الحربي)
35-
وقال:
"ينسب عادل إلى أهل السنة المعاصرين أنهم يقولون: الإيمان شرط كمال، وهذا من
البهت العظيم؛ فأهل السنة المعاصرين كسلفهم يقولون: إن العمل من الإيمان، ولا
يقولون: شرط كمال. ورب السماء والأرض إني لأول من أنكر هذا القول في هذا العصر؛
أنكرته على خالد العنبري إذ نقل هذا القول، ونسبه إلى أهل السنة؛ فأنكرته عليه،
وطلبت منه حذفه من رسالته قبل أن يطبعها، وأكدتُ هذا الإنكار عليه بشدة لما ذهب
إلى الكويت، وأثار هذا القول، واستمررت في إنكار هذا القول إلى يومنا هذا، ولا
أعلم سلفياً في المملكة واليمن ومصر والجزائر والمغرب يقول بهذا القول؛ فليأت
بالقائلين بهذا القول من أهل السنة في هذه البلدان من كتبهم أو مقالاتهم أو
أشرطتهم؛ فإن عجز عرف الناس بهته وظلمه هو وفرقته التي تحارب أهل السنة بالتهاويل
والافتراءات"اهـ
(متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع
الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الثانية)
36-
وقال: "أنا لم أقل العمل شرط كمال في يوم من الأيام،
ولا في لحظة من اللحظات؛ لا في دروسي، ولا في أشرطتي، ولا في مؤلفاتي، ولا في
مقالاتي؛ بل أنا أول من حذر منه"اهـ (كشف أكاذيب
وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
37-
وقال: "هل قال ربيع: العمل شرط كمال في الإيمان"اهـ (كشف
أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
38-
وقال: "كذبه عليَّ بأني أقول: العمل شرط كمال"اهـ (كشف
أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
39-
وقال: "كثير من العلماء يقول: (الإيمان أصل والعمل كمال)، و(العمل فرع)؛
يقولون هذا الكلام؛ هل نقول: هم مرجئة؟! أعوذ بالله من ذلك"اهـ (كلمة في
التوحيد وتعليق على بعض أعمال الحدادية الجديدة)
40-
وقال: "راجع مقالي المعنون له بالعنوان الآتي:
(هل يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول الإيمان أصل والعمل فرع) الذي نقلت فيه أقوالاً
كثيرة عن عدد من أئمة الإسلام؛ يقولون: إن الإيمان أصل والعمل فرع، بناء منهم على
أدلة من الكتاب والسنة"اهـ (البيان
لما اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان)
41-
وقال: "لقد نقلت لك أقوال العلماء، وأدلتهم من كتاب الله، ومن سنة رسول
الله؛ من أن الإيمان أصل، والعمل فرع عنه، وكمال له"اهـ (البيان
لما اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان)
42-
وقال: "تبديعهم - أي: الحدادية - لمن يقول:
(إن الإيمان أصل والعمل فرع)، وهذا أمر دل عليه الكتاب والسنة، وقرره عدد من أئمة
السنة، وفحولهم"اهـ (البيان
لما اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان)
43-
وقال: "ومن صفاتهم - أي: الحدادية - رميهم بالبدعة لمن يقول: بأن الإيمان
أصل، والعمل فرع؛ مخالفين النصوص القرآنية والنبوية، ومخالفين لأقوال أئمة كبار من
أهل السنة، وقولهم هذا؛ يقتضي حتماً تبديع هؤلاء الأئمة المستمدة أقوالهم من
الكتاب والسنة، وأرجفوا بهذا زمناً طويلاً في شبكتهم قصداً إلى حرب أهل السنة،
وتضليلهم"اهـ (كشف أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي
البحريني)
44-
وقال: "واليوم نحن مع أصل من أصولهم الهدامة؛
ألا وهو أن من يقول: إن الإيمان أصل والعمل كمال (فرع) فهو مرجئ، وبهذا الأصل الهدام يهدمون أهل السنة، وعلماءهم"اهـ
(هل يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول الإيمان أصل والعمل فرع)
45-
وقال: "تحريفه - أي: فوزي البحريني - لكلام الأئمة الذين صرحوا بأن
الإيمان أصل، والعمل فرع"اهـ (كشف أكاذيب
وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
46-
وقال: "استنكاره لقولي بأن الإيمان أصل، والعمل كمال، وفرع"اهـ (كشف
أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
47-
وقال: "وأهل السنة يعتبرون العمل من الإيمان، وفرع، وكمال
للإيمان"اهـ (هل يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول
الإيمان أصل والعمل فرع)
48-
وقال: "فاتركوا الخصومة في شرط الكمال؛ فإنه لا فرق بين قوله: وهي من
الكمال، وبين قوله من قال: العمل شرط كمال، ولشيخ الإسلام أقوال كثيرة في أن العمل
كمال، والإيمان هو الأصل"اهـ (نصيحة
للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان)
49-
وقال: "إن كلاً من القاضي عياض والنووي؛ يعطلان صفات الله في شرحهما
لمسلم على طريقة الأشعرية، ولهما تأويلات في العقيدة تخالف منهج السلف"اهـ
(كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 13/23)
50-
وقال:
"الذي دلت عليه سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أن علياً وطائفته قبل
أن يظهر فيهم الخوارج والشيعة وغلاتهم: أنهم أولى الطائفتين بالحق، ولا يزال علي
والمخلصون على مرتبتهم، وهو الذي يؤمن به أهل السنة والجماعة، وأن معاوية وطائفته
مجتهدون مخطئون، وهو الذي عليه أهل السنة، وهو الذي ندين الله به؛ غير أن الفتنة
عظيمة وملابساتها جعلت كلا الفريقين يعتقد أنه هو على الحق، وأن الفريق الذي يخاصمه
على الباطل، وبسبب هذا الاعتقاد جرت بينهم الحروب الدامية والقتال المهيل في صفين،
وانطلقت ألسنة الفريقين باللعن والتكفير، وقد تخلل الطائفتين أهل أغراض وأهواء؛
زادت الفتن والمواقف إذكاء"اهـ (أهل الحديث هم الطائفة المنصورة والفرقة
الناجية ص 134)
51-
وقال: "أما
البدع الخفية، ولاَّ معصية خفيفة؛ فهذا ما يخرج من أهل السنة"اهـ (شريط:
أسئلة منوعة - الوجه ب)
52-
وقال: "قال الإمام أبو الحسن الماوردي رحمه الله: .. "اهـ
(مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 1/344)
53-
وقال: "كما حكى ذلك الأئمة، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية، ومنهم
الحافظ ابن حجر رحمه الله"اهـ (مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 2/123)
54-
وقال: "السيوطي الحافظ الكبير صاحب التصانيف
.. أجاز له أكابر علماء عصره من سائر الأمصار، وبرز في جميع الفنون، وفاق الأقران،
واشتهر ذكره، وبعد صيته"اهـ (مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 3/283)
55-
وقال: "وهكذا سائر كتبه (ابن قطب) مع ما حوته من باطل وبدع عظيمة؛
حظيت بما لم تحظ به مؤلفات أئمة الإسلام الكبار؛ كالإمام أحمد، والبخاري، ومسلم،
وابن حبان، والدارقطني، وابن تيمية، وابن القيم، والذهبي، وابن عبدالوهاب، وغيرهم
من أئمة الإسلام"اهـ (مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 6/10)
56-
وقال: "لأئمة السنة جهود عظيمة في حماية السنة
النبوية، والحفاظ عليها، وتأليف المؤلفات في الرجال الذين تصدوا لرواياتها؛ فألفوا
كتباً في الثقات؛ كـ الثقات لابن حبان، والثقات للعجلي؛ على تساهل فيهما .. ولهم
مؤلفات في بيان علل الأحاديث؛ كـ العلل للإمام أحمد الذي جمعه الخلال .. والعلل
المتناهية لابن الجوزي .. وألفوا في الموضوعات المكذوبة على رسول الله صلى الله
عليه وسلم؛ كـ الموضوعات لابن الجوزي، والكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع
والواهي لمحمد بن محمد الحسيني الطرابلسي، والفوائد المجموعة للشوكاني"اهـ (مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 11/342)
57-
وقال: "قال الإمام محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة رحمهما
الله"اهـ (مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 11/350)
58-
وقال: "هل ترى أيها الرجل أنك أتقى وأورع من أئمة الإسلام والسنة،
وعلى رأسهم الإمام أحمد، وأبو زرعة، والشافعي، وابن الجوزي، وابن تيمية، والذهبي،
وابن القيم، وابن عبدالهادي، وابن عبدالوهاب، والشوكاني، والصنعاني"اهـ
(مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 11/464)
59-
وقال: "قال العلامة السيد رشيد رضا في تفسيره"اهـ (مجموع كتب
ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 8/694)
60-
وقال:
"وأقول للأخ علي حسن وسليم: كيف تتنكران لربيع، وهو لكما كالأب الحنون، ويقف
معكم مناصراً فيما يراه من حق معكما؛ لا تعصباً، وذاباً عنكما العوادي الظالمة ..
ويدفع عنكما ظلم من يصمكم بالإرجاء"اهـ (عتاب ومناصحة فيهما بعض المصارحة)
61-
وقال:
"وقد أدانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء علياً الحلبي بأن كتابيه
(التحذير من فتنة التكفير)، و(صيحة نذير) يدعوان إلى مذهب الإرجاء، وأن الحلبي بنى
تأليفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل"اهـ (الحلبي من أشد الناس شهادة
بالزور ومن أكثرهم وأشدهم وقوعاً في التناقضات المخزية)
62-
وقال:
"ما بدعت علي حسن؛ كله حتى لا تكون فرقة، ولكن أبى إلا الحرب؛ إلا الحرب؛
يعني هذه الأمور كلها وأنا صابر عليه، وأنا أصبر؛ أدانه العلماء؛ شوف لأنه مرجئ
وخائن في النقل، ويجيني الناس وأنا ألطف الجو، وأجي أدافع عنه، وأقول: كلهم سلفيون
والحزبيون يطعنونني بخنجر؛ أدانه العلماء أدانوه بالبدعة، وقالوا عنه إنه صاحب
فتنة وأنه خائن يسرق كلام غيره، ومع هذا وأنا صابر عليه؛ بارك الله فيك، وهذا
الصبر الطويل لو عنده شرف، ولو عنده مروءة، لو عنده شرف؛ لكان هناك فائدة؛ قام ألف
كتاب ضدي؛ ألف كتاب ثاني ضدي، وأنا صابر عليه؛ بارك الله فيك، وفتح موقع ضدي، وأنا
صابر عليه"اهـ (المصدر: شبكة سحاب - المنتدى العام)
63-
وقال: "صفات الله تليق بجلاله؛ ليست كصفات المخلوقين، ولا
نسميها أعراضاً، وهم سموها أعراضاً لينفوها ويعطلوها، وهي ليست أعراضاً؛ إنما هي
صفات كمال"اهـ (مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 2/51)
64-
وقال: "كتب السلف مبثوثة منتشرة بين الناس؛ كأصول
السنة للإمام أحمد, ولابن أبي حاتم، والسنة للخلال، والشريعة للآجري، والإبانة
لابن بطة، وأصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، والحجة للأصفهاني، وكتب مقالات الفرق،
ومنها مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري، والفصل في الملل والنحل لابن حزم،
وغير ما ذكرنا كثير, وكلها تنطلق من النصح للأمة ولحمايتهم من غوائل أهل
البدع"اهـ (مجموع كتب
ورسائل وفتاوى ربيع المدخلي 6/152)
65-
وقال عن جماعة
الإخوان: "والثالث: يمثله جماعة اهتمت بجوانب من الإسلام سياسية واقتصادية
واجتماعية، وقدمت الكثير، ويعرف ما قدموه بما هو في المكتبات، والمنابر،
والجامعات، وهم يشكرون على هذا الجهد الذي قدموه. ومما يؤخذ على هذا الاتجاه؛ أنهم
كتبوا في المجال السياسي الشيء الكثير باسم السياسة الإسلامية، والدعوة إلى حاكمية
الله وإقامة الدولة الإسلامية، وأهابوا بالأمة الإسلامية - خصوصاً شبابها - لتكريس
طاقاتها، وتجنيد إمكاناتها لتحقيق هذه الغاية؛ بأساليب في غاية من القوة
والجاذبية؛ التي تأسر القلوب، وتخلب الألباب، وكتبوا في الاقتصاد الإسلامي، وعن
محاسن الإسلام، وفيه الشيء الكثير الطيب النافع الذي تحتاج إليه الأمة؛ خصوصاً في
هذا الوقت، والذي يحمدون عليه. وفيه أيضاً ما يؤاخذون عليه؛ أنهم في الوقت نفسه
الذي اهتموا فيه بهذه الجوانب؛ قصروا في حق العقيدة تقصيراً واضحاً؛ فلو اتجهوا
بالقوة نفسها، والاهتمام نفسه؛ إلى الإصلاح في العقيدة على منهج الأنبياء، وكرسوا
جهودهم، وأقلامهم على اقتلاع الشركيات، ومظاهرها، والبدع، والخرافات، وأساطيرها؛
لحققوا الخير الكثير للإسلام، والمسلمين، ولأتوا البيوت من أبوابها، ولكانوا حقاً
على منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولما كانت دعوتهم وإنتاجهم الفكري
بالمكانة التي ذكرتها، وأنا واحد من القراء الكثر لهذا النتاج؛ أحببت أن أبدي بعض
الملاحظات على بعض قادة هذا الاتجاه"اهـ (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ص
108)