عقيدة ربيع المدخلي (4)

عقيدة ربيع المدخلي (4)
1-            قال: "فقام رحمه الله؛ هو، وأبناؤه، وعلماء الدعوة؛ بتكذيب هذه الافتراءات؛ بالبيانات الشافية؛ بأنهم لا يكفرون من وقع في الشرك، أو الكفر؛ إلا بعد أن يقيموا عليه الحجة، ويوضحوا له المحجة"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 40)
2-            وقال: "انظر كيف يفتري الضالون على هذا الإمام؛ أنه يكفر بالظن، وواقعه خلاف ذلك، وأنه يكـفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، وواقعه خلاف ذلك؛ بل هو يبذل أقصى جهوده في التبيين والتوضيح لما يدعو إليه من التوحيد؛ ثم لا يكفر إلا من قامت عليه الحجة؛ فأي بلاء فوق هذا البلاء"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 45)
3-            وقال: "انظر ماذا يريد خصوم هذه الدعوة وأهلها؛ فهذا الإمام محمد يصرح على رؤوس الملأ؛ أنه لا يقاتل إلا على ما أجمع عليه العلماء، وبعد أن يعرف الخصم الحق ثم يعاند"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 49)
4-            وقال: "فهذه التسوية إنما هي في اتخاذهم أنداداً مع الله في العبادة، وليست اعتقاد أنهم يخلقون ويرزقون ويدبرون أمر الكون كما يعتقده الخرافيون؛ فمن فَعَل فِعل هؤلاء في صرف الدعاء والاستغاثة والمحبة والخوف والرجاء وغيرها من أنواع العبادة أو بعضها؛ فقد اتخذ مع الله أنداداً، وسوى هؤلاء الأنداد برب العالمين، وناقض شهادة أن لا إله إلا الله، وهذا أمر معروف من حال القبوريين، وكتب أهل الضلال من أئمتهم مشحونة بذلك؛ شاهدة عليهم به، ومع كل هذا الضلال؛ لا يكفر الإمام محمد هذه الأصناف؛ إلا بعد إقامة الحجة، وكذلك أنصاره كما بينا ذلك سابقاً مرات، وكرات"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 76-77    )
5-            وقال: "والغلو في أحد الصالحين؛ إذا كان على نحو ما يعرف عند الروافض والقبوريين من اعتقاد أنهم يعلمون الغيب، ويتصرفون في الكون، أو اتجهوا إليهم بشيء من العبادات التي اختص الله بها كالدعاء والاستغاثة والذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة والأمور التي لا تنبغي إلا لله؛ فلا شك أن هذه الأعمال من الكفر الأكبر؛ إن تاب مرتكبها بعد إقامة الحجة عليه، وإلا فهو كافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، وقد تكرر تقرير هذا"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 80)
6-            وقال: "ادعى المالكي أن الإمام محمد بن عبدالوهاب يكفر المسلمين، وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى، ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبدالوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية، ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات. وهذا بهت شديد؛ فالإمام محمد يحب المسلمين، ويذود عن حياضهم، ويحارب من يكفرهم، ويوالي ويعادي من أجلهم، ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 94)
7-            وعلق على قول الصنعاني في (تطهير الاعتقاد) ]فهذا الذي يفعلونه لأوليائهم هو عين ما فعله المشركون، وصاروا به مشركين، ولا ينفعهم قولهم: نحن لا نشرك بالله شيئاً؛ لأن فعلهم أكذب قولهم[؛ فقال: "قوله: (صاروا به مشركين)؛ ذكر فيما بعد؛ أنه يجب أولاً دعاؤهم إلى التوحيد، وبيان ذلك لهم؛ انظر (ص 32) من تطهير الاعتقاد"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 104)
8-            وقال: "وأما قولك: (هذا تكفير صريح لعلماء المسلمين). فقول باطل؛ فالشيخ لم يكفر علماء المسلمين، وإنما كفر من يعبد غير الله؛ ثم هو لم يكفر إلا من قامت عليه الحجة، واستبانت له المحجة؛ ثم أبى واستكبر وعاند، وهذا أمر متواتر عنه، وعن أتباعه من علماء هذه الدعوة، وهم من أشد الناس محاربة للتكفير بالباطل والجهل"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 109)
9-            وقال: "وهل دعاء غير الله، والاستغاثة بغيره في الشدائد، والرغبة إلى غير الله، والخوف من غير الله، ورجاء غير الله، والتوكل على غير الله؛ هل هذه الأمور الشركية؛ تعتبر عندك من الشرك بالله، أو من التوحيد؟ وهل الواقع فيها، أو في بعضها؛ يبقى عندك مسلماً موحداً؛ بعد إقامة الحجة عليه؟"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 140)
10-      وقال: "ولا يكفرون من وقع في الكفر، والشرك؛ إلا بعد قيام الحجة؛ كما هو معروف عن علماء هذه الدعوة المباركة؛ الماضين منهم، والمعاصرين"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 149)
11-      وقال: "واقرأ كتب الصوفية من مختلف طوائفها؛ تيجانية ومرغنية وبرهانية وأحمدية وشاذلية ورفاعية ونقشبندية وسهروردية؛ إلى آخر ما كتبوه في العقائد الخرافية والشركية والإلحادية، ومع هذا الضلال العريض؛ لا يكفر السلفيون إلا من قامت عليه الحجة؛ مع اعتقادنا أن كثيراً من هذه الأصناف، ولا سيما علمائها وأذكياءها؛ قد بلغتهم الدعوة السلفية الصحيحة بحججها وبراهينها، ومع ذلك ظلوا سادرين في ضلالهم وشركياتهم، ولكن السلفيين لا يكفرون بالعين؛ إلا من تأكدوا أنه قد قامت عليه الحجة، وعلى رأسهم الإمام محمد، وتلاميذه"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 152)
12-      وقال: "إن هؤلاء المذكورين؛ لو حصل من الشيخ تكفير أحد منهم؛ فلن يكون ذلك منه؛ إن شاء الله؛ إلا بعد التأكد من قيام الحجة عليه؛ كما أسلفنا أنه لا يستحل التكفير إلا بعد قيام الحجة على خصومه، وبعد عنادهم"اهـ (دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب ص 163)
13-      وعلق على قول البربهاري (وإذا فعل شيئاً من ذلك؛ فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام). فقال: "إذا كان عالماً بذلك؛ وجب عليك أن تخرجه من الإسلام، وإن كان جاهلاً؛ فأنت تخرجه من دائرة الإسلام بعد إقامة الحجة عليه"اهـ (عون الباري 1/290)
14-      وقال: "}قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}؛ إن صلاتي لله، ونسكي لله, ومحياي، ومماتي؛ كل هذه الأمور لله عز وجل؛ لا شريك له في شيء, وبيده الحياة, وبيده الموت، وله الصلاة, وله الذبح وحده سبحانه وتعالى, ولا شريك له في شيء من ذلك، ومن صرف شيئاً من هذه لغير الله؛ وقع في الشرك؛ فمن كان وقع فيها، وهو يعلم؛ فهو كافر, وقامت عليه الحجة, ومن كان جاهلاً؛ تُقام عليه الحجة؛ فإن عاند يكفر ويخرج من دائرة الإسلام"اهـ (عون الباري 1/290)
15-      وقال: "إذا كان عنده مكفر، وهو جاهل؛ فلا تكفره حتى تقيم عليه الحجة، والحجة تقوم بالأدلة والبراهين؛ من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم"اهـ (عون الباري 1/422)
16-      وقال: "نحن لا نكفر هؤلاء الضالين؛ لكنهم ضالون، وأهلكوا الأمة؛ لا نكفرهم إلا بعد أن تقام الحجة؛ ما هم عليه من دعاء غير الله؛ من أقبح أنواع الشرك، والذبح لغير الله، والاستغاثة بغير الله؛ من أقبح أنواع الشرك؛ بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك؛ أنهم يعتقدون في الأولياء؛ أنهم يعلمون الغيب، ويتصرفون في الكون"اهـ (من محاضرة له بعنوان: حقوق الله عز وجل)
17-      وقال: "هل رأيتني صرحت بتكفيره في موضع واحد من كتابيَّ اللذين ناقشت فيهما سيد قطب؛ حتى تجزع هذا الجزع، وتهول هذا التهويل؟ أتظنني من جنس سيد قطب، والقطبيين؛ في إطلاق التكفير جزافاً على الأفراد والجماعات؛ دون مراعاة لمنهج السلف الذي يشترط للتكفير شروطاً صعبة؛ منها: إقامة الحجة على من ارتكب أمراً مكفراً، ومنها: توفر شروط التكفير، وانتفاء موانعه"اهـ (الحد الفاصل
18-      وقال: "هنا ساق المؤلف أقوال العلماء؛ في إثبات أن المراد بهذه الآية: بيان علم الله تبارك وتعالى المحيط بكل شيء، ولهذا نقل عن مالك، وعن أحمد بن حنبل، وعن سفيان الثوري، وعن مقاتل بن حيان، وعن الضحاك؛ نقل عنهم ما يدل على أنهم يؤمنون بأن المراد من هذه الآية: إثبات علم الله الواسع سبحانه وتعالى، وأنه على العر      ش، وأنه ينزه أن يكون      في مكان"اهـ (الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة 3/35)
19-      وقال: "والمسلمون في هذا البلد إلا القليل؛ من أبعد الناس عن فهم الإسلام والتوحيد، وعقائدهم متأثرة إلى حد بعيد بعقائد جيرانهم الوثنيين، وكم يرى الرائي معبداً للوثنيين؛ فيرى مقابله مشهداً للمسلمين فيه قبر مشيد؛ مكلل بالزهور, ويتصاعد فيه البخور, ويلبس بالحرير, والمسلمون عاكفون حوله في غاية من الخشوع والخضوع والإجلال؛ مع اعتقادهم في الأولياء أنهم يعلمون الغيب، ويتصرفون في الكون"اهـ (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ص 138-139)
20-      وقال: "السلف لا يقولون: إن الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء؛ إنما يقولون في جميع الأعصار، وجميع الأمصار: إن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، ولا يقولون: حتى لا يبقى منه شيء. فنسبة هذا القول إلى السلف بهذا الإطلاق؛ عين الكذب، وقول الزور. والذي أعرفه أن أول من قال: ينقص حتى لا يبقى منه شيء. هو سفيان بن عيينة؛ قاله مرة واحدة في حالة غضب، ولم يعد إليه، ولم يلزم به أحداً، ولم يرم من لم يقله بالإرجاء؛ فكم المسافات بينه وبين الفرقة الحدادية المخالفة للسلف؛ ثم هذه زلة لسان من الإمام سفيان في هذا الباب؛ لا أعرف أحداً تابعه عليها إلا الشيخ البربهاري، وهو أيضاً لم يلزم به أحداً، ولم يرم من لم يقل بقوله بالإرجاء"اهـ (الحلقة الثانية من ردي على مقال الجهني)
21-      وقال: "والذين يقولون إن الإيمان أصل، والعمل فرع، أو كمال؛ هم  أهل السنة والجماعة، وكبار أئمتهم، ومنهم: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ يقول هذا ويكرره، وسأذكر أسماء غيره في هذا البيان إن شاء الله"اهـ (الحداديون التكفيريون يرمون أهل السنة بالإرجاء)
22-      وقال: "للحدادية التكفيريين عدد من الأصول الباطلة التي خالفوا فيها السلف الصالح؛ قد بينا بطلانها مراراً .. ومن الأدلة على شدة عداوتهم للمنهج السلفي وأهله؛ أنهم يصمون السلفيين بالإرجاء، وهم والله براء من وصمة الإرجاء، ويحاربونه أشد الحرب .. ومن مكرهم وخداعهم: أنهم استغلوا مسألة العذر بالجهل التي يقول بها كثير من الأئمة الذين يحاربون الشرك؛ فيحكمون على الواقعين في الشرك من المعاندين بأنهم مشركون، ويحكمون على الجهال الواقعين في الشرك بأنهم واقعون في الشرك الأكبر؛ لكنهم يرون إقامة الحجة عليهم، وبيان أن الذي وقعوا فيه شرك أكبر؛ فإن عاندوا وأصروا على ذلكم الشرك؛ كفروهم، وألحقوهم بأسلافهم من المعاندين"اهـ (الحلقة الثانية من ردي على مقال الجهني ]حوار مباشر بين مرجئ قديم ومرجئ معاصر[)



يتم التشغيل بواسطة Blogger.

كافة الحقوق محفوظة 2012 © site.com مدونة إسم المدونة