بعض أقوال ربيع المدخلي الإرجائية
1-
قال: "جماهير
أهل الحديث يرون خروج المذنبين من النار بما في قلوبهم من الإيمان؛ آخذين ذلك من
أحاديث الشفاعة .. ونسأل من يرمي من لا يكفر تارك جنس العمل أو تارك العمل
بالإرجاء، ويدعون الإجماع على كفر تارك جنس العمل؛ فهل ابن رجب ومن هو أعلم منه
ممن سلف ذكرهم؛ يجهلون هذا الإجماع، أو هم يعلمونه، ويذهبون إلى مخالفته؟ ثم هل
تجتمع الأمة على مخالفة النصوص الصريحة من الكتاب والسنة، ومنها ما ذكرته في هذا
البحث؟ اللهم إنا نعظمك ونعظم توحيدك ونؤمن بوعدك ووعيدك، ونؤمن بكل ما أخبر وأمر
به رسولك صلى الله عليه وسلم"اهـ (الحدادية تتسقط الآثار الواهية والأصول
الفاسدة وهدفها من ذلك تضليل أهل السنة السابقين واللاحقين)
2-
وقال: "كثير
من العلماء يقول: (الإيمان أصل والعمل كمال)، و(العمل فرع)؛ يقولون هذا الكلام؛ هل
نقول: هم مرجئة؟! أعوذ بالله من ذلك"اهـ (كلمة في التوحيد وتعليق على بعض
أعمال الحدادية الجديدة)
3-
وقال:
"راجع مقالي المعنون له بالعنوان الآتي: (هل يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول
الإيمان أصل والعمل فرع) الذي نقلت فيه أقوالاً كثيرة عن عدد من أئمة الإسلام؛
يقولون: إن الإيمان أصل والعمل فرع، بناء منهم على أدلة من الكتاب والسنة"اهـ
(البيان لما اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان - الحلقة الثالثة)
4-
وقال:
"لقد نقلت لك أقوال العلماء، وأدلتهم من كتاب الله، ومن سنة رسول الله؛ من أن
الإيمان أصل، والعمل فرع عنه، وكمال له"اهـ (البيان لما اشتمل عليه البركان
وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان - الحلقة الثالثة)
5-
وقال: "تبديعهم - أي: الحدادية - لمن يقول:
(إن الإيمان أصل والعمل فرع)، وهذا أمر دل عليه الكتاب والسنة، وقرره عدد من أئمة
السنة وفحولهم"اهـ (البيان لما اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف
وتزيين الشيطان - الحلقة الثالثة)
6-
وقال: "إيجابهم
- أي: الحدادية - زيادة (ينقص الإيمان حتى لا يبقى منه شيء) على تعريف أهل السنة
الذي أجمعوا عليه، ودل عليه الكتاب والسنة، وهو أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص؛
فأوجبوا تلك الزيادة؛ ليحاربوا بها أهل السنة والجماعة المعاصرين، ويرموهم
بالإرجاء؛ فأدى ذلك إلى تبديع السلف الصالح، وعلى رأسهم الصحابة والتابعون الذين
لم يقولوا بهذه الزيادة في تعريف الإيمان، ولم يوجبوها"اهـ (البيان لما اشتمل
عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان - الحلقة الثالثة)
7-
وقال:
"ومن صفاتهم - أي: الحدادية - رميهم بالبدعة لمن يقول: بأن الإيمان أصل،
والعمل فرع؛ مخالفين النصوص القرآنية والنبوية، ومخالفين لأقوال أئمة كبار من أهل
السنة، وقولهم هذا؛ يقتضي حتماً تبديع هؤلاء الأئمة المستمدة أقوالهم من الكتاب
والسنة، وأرجفوا بهذا زمناً طويلاً في شبكتهم قصداً إلى حرب أهل السنة،
وتضليلهم"اهـ (كشف أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
8-
وقال:
"استنكاره لقولي بأن الإيمان أصل، والعمل كمال، وفرع"اهـ (كشف أكاذيب
وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
9-
وقال:
"تحريفه - أي: فوزي البحريني - لكلام الأئمة الذين صرحوا بأن الإيمان أصل،
والعمل فرع"اهـ (كشف أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي البحريني)
10-
وقال:
"واليوم نحن مع أصل من أصولهم الهدامة؛ ألا وهو أن من يقول: إن الإيمان أصل
والعمل كمال (فرع) فهو مرجئ، وبهذا الأصل الهدام يهدمون أهل السنة، وعلماءهم"اهـ
(هل يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول: الإيمان أصل والعمل فرع)
11-
وقال:
"وأهل السنة يعتبرون العمل من الإيمان، وفرع، وكمال للإيمان"اهـ (هل
يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول: الإيمان أصل والعمل فرع)
12-
وقال: "الإمام
محمد لا يكفر إلا بما أجمعوا عليه وهو الشهادتان، وقوله هذا نص واضح في عدم تكفير
تارك العمل؛ إذ ليس وراء الأركان الخمسة من الأعمال ما يكفر به"اهـ (هل يجوز
أن يرمى بالإرجاء من يقول: الإيمان أصل والعمل فرع)
13-
وقال:
"الذي لا يبدع من لا يكفر تارك جنس العمل؛ فهو عندهم مرجئ غال"اهـ (هل يجوز أن يرمى بالإرجاء من
يقول الإيمان أصل والعمل فرع)
14-
وقال:
"فاتركوا الخصومة في شرط الكمال؛ فإنه لا فرق بين قوله: وهي من الكمال، وبين
قوله من قال: العمل شرط كمال، ولشيخ الإسلام أقوال كثيرة في أن العمل كمال،
والإيمان هو الأصل"اهـ (نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان)
15-
وقال: "كلام
هذا الإمام واضح جلي في اعتبار أن التوحيد والإيمان بالقلب واللسان يؤهلان الموحد
للخروج من النار. انظر كيف بين توقف الشفاعة على الشهادة لله بالتوحيد وعلى
الإخلاص الذي هو عمل القلب وعلى التصديق بالقلب، فاكتفى بالإيمان في القلب والنطق
باللسان المؤكد لما في القلب، ولم يذكر العمل في هذا المقام المهم، ولا رأى توقف
الشفاعة عليه، وهذا بناء منه على أحاديث الشفاعة؛ وخاصة قوله صلى الله عليه وسلم: (لم
يعملوا خيراً قط)"اهـ (من تعليقه على رسالة "نصب الراية" لرائد آل
طاهر ص 28)
16-
وقال: "فكلام ابن بطة مأخوذ من كلام الإمام أحمد، وكذا كلام
البربهاري، وهما واضحان جداً في عدم التكفير بترك الفرائض، ومنها الصلاة، وأنهما
لا يكفران إلا بالشرك، وسلفهما في هذا الإمام أحمد رحمه الله"اهـ(متعالم
مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء - الحلقة الأولى)
17-
وقال: "تبين
بالدراسة الجادة .. أن تعريف الإيمان المنسوب إلى الشافعي رحمه الله؛ لم يثبت،
وكيف يثبت، وهو يتعارض مع قول الله تعالى: }إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ
يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ{، ومع أحاديث الشفاعة، وأحاديث مكانة التوحيد وفضائله"اهـ
(متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء - الحلقة الثانية)
18- وقال: "ويركز - أي: ابن نصر المروزي - على إيمان
القلب باسم طوائف أهل الحديث، وأن الذين أخرجوا من النار وأدخلوا الجنة من هذه
الأصناف؛ أنهم إنما استحقوا هذه الرحمة من الله عز وجل بسبب ما في قلوبهم من
الإيمان، ولم يذكر شيئاً من أعمال الجوارح؛ لا الصلاة، ولا غيرها"اهـ (متعالم
مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء - الحلقة الثانية)
19-
وقال: "من يُكفِّر تارك الصلاة؛ إذا وقف أمام أحاديث
الشفاعة؛ لا يسعه إلا الأخذ بها، والابتعاد عن تأويلها؛ لأنها تتضمن عقوبة تاركي
الصلاة وغيرهم بإدخالهم النار، وتتضمن إخراجهم منها بتوحيدهم، وبشفاعة النبي صلى
الله عليه وسلم والأنبياء والمؤمنين؛ ثم أخيراً برحمة أرحم الراحمين، وفيهم من في
قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان؛ فأين عملهم وصلاتهم"اهـ (متعالم
مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء - الحلقة الثانية)
20-
وقال: "ومما ينبغي التفطن له؛
أن الذي يكفر بترك الصلاة من أهل السنة؛ لا يكفر بما عداها من أركان الإسلام
كالزكاة والصوم والحج وما بعدها من الأعمال الصالحة، والذي لا يكفر إلا بالأركان
الأربعة لا يكفر بما وراءها من الأعمال الصالحة وغيرها؛ لأنه إذا كان لا يكفر
بثلاثة من أركان الإسلام؛ فلأن لا يكفر بغيرها من باب أولى، والذي لا يكفر إلا
بترك الصلاة ومنع أداء الزكاة؛ لا يكفر من ترك الصوم والحج؛ فعدم تكفيره لما
وراءها من الأعمال من باب أولى، وإذن: فأهل السنة مجمعون على عدم التكفير بما وراء
الأركان الأربعة من الأعمال؛ فالذي يُكفِّر بما وراءها مخالف لإجماعهم، وسالك طريق
الخوارج في التكفير بارتكاب الكبائر مطلقاً، وهذا يدين من يكفرون تارك جنس العمل،
ومرادهم بذلك ترك العمل، وهو قول جديد ابتدعوه لحرب أهل السنة، والشغب عليهم"اهـ
(متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء - الحلقة الثانية)
21-
وقال: "فإذا
كان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل: إنه ناقص الإيمان، أو مرتكب الكبيرة ناقص
الإيمان؛ فإنه لا يصح أن يقال عنه: إنه قد وافق المرجئة"اهـ (نصيحة أخوية إلى فالح الحربي)