حمير ربيع المدخلي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل
له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا
عبده ورسوله ؛؛؛ أما بعد:
قال الكذاب المأفون ربيع المدخلي:
"غلوهم في الحداد، وادعاء تفوقه في العلم؛ ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط
كبار أهل العلم، والمنهج السلفي، وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع".
قلت:
أولاً: قول المدخلي: "كبار أهل العلم"؛ يعني
بذلك: نفسه.
وقوله: "المنهج السلفي"؛ يعني: منهجه هو.
وقوله: "وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع". حتى يظل
هو الإمام بغير منازع؛ بعد ما عرف أن الحداد سيكون منافساً قوياً له.
ثانياً: لم نسمع أن أحداً نعت الحداد
بالشيخ؛ فضلاً عن أن ينعته بالإمامة؛ بل جميع من يعرفه يخاطبه بكنيته (أبو عبدالله)
وهذا من تواضعه، وإلا فهو - رغم أنفك - شيخ سلفي كبير، وعالم سني جليل.
فإن امتعضت واعترضت؛ طالبناك بذكر ما يدل على جهله،
وبدعته؛ بالدليل لا بكثرة الهذيان، والعويل؛ كما هي عادتك، ومن كتبه؛ لا من خيالك
المريض، وظلمك، وتجنيك.
وإلا فأجبني أيها المجرم؛ أين ذهب كتابك (مجازفات
الحداد)؟
ما الذي يمنعك من نشره؟
هل تخشى أن يقرأ أحد ما فيه؛ فيرميك بالجهل
والضلال؛ أم ماذا؟
أنت بين أمرين لا ثالث لهما:
إما أن يكون ما في هذا الكتاب حق؛ فتكون قد بؤت
بإثم كتمانه، وغششت الأمة إذ لم تحذرهم من بدع وطوام الحداد التي لم تحرك فيك شعرة
- وأنت الغيور على دين الله؛ الشديد على أهل البدع - فتلطفت معها، وسميتها
(مجازفات)!
الحداد الذي وصفته بأنه (نجس خبيث)؛ ليست له إلا
مجازافات؟!
يا لك من رحيم كريم!
ماذا دهاك؟
هل صرت مميعاً إلى هذا الحد؟! وأنت الأسد الهصور؟!
أو باطل؛ تبت منه، وتراجعت عنه؛ فيلزمك إذاً إظهار
توبتك على الملأ، وبيان أنك بهت الحداد، وافتريت عليه.
ومع هذا؛ فما زلت تشغب وتهول على الرجل؛ بعد ما
أظهر للناس عوارك العلمي، والخلقي.
]مثال[
1-
على عوارك
العلمي:
قال الحداد:
"في
تحقيق كتاب النكت الذي نال به شهادة الدكتوراه، وتفرغ له سنوات! ولم ينتبه إليه
المشرف والمناقشون! في (ص 499-00 ) في الصُّلْب: (أَوْهَى أسانيد الشاميين محمد ابن
سعيد المصلوب عن عُبيدالله بن زَحْر عن علي بن زَيْد عن القاسم عن أبي أمامة رضي
الله تعالى عنه).
وفي
الحاشية: (علي بن زيد بن جدعان، وفي جميع النسخ: علي بن يزيد، وهو خطأ، والتصويب
من الميزان والتقريب)!
فهذه
سقطة عظيمة أقرَّوها ثلاثين سنة!
وصغار
طلبة الحديث يعرفون الإسناد المشهور: (علي بن يزيد الألهاني عن أبي القاسم عن أبي
أمامة رضي الله تعالى عنه)!!
فسقط
سقطات:
الأولى:
ما في جميع النسخ المخطوطة!
الثانية:
لم يعرف علي بن يزيد في الإسناد، ولا غيره.
الثالثة:
نسبته التصحيح إلى التقريب والميزان، وهذا باطل؛ ففيهما أيضاً ترجمة علي بن يزيد!
الرابعة:
لم يرجع إلى تراجم ابن جدعان والقاسم؛ ليعرف هل يروي ابن جدعان عن القاسم، أوْ لا؟!
الخامسة:
عدم معرفته بالرجال!
وهذه
السقطات كفيلة بسحب شهادة الزور (الدكتوراه) التي أخذها؛ بل والله شهادة الكلية! وتعزير
المناقشين له على رءوس الناس! وبيان أن لحمه لحم خبيث نبت من سحت؛ لأنه تأكل بهذه
الشهادة!
وفي
المطاعن (ص 51)؛ ذكر قصة السبب الذي ولّى لأجله عمر رضي الله تعالى عنه؛ شريحاً رحمه
الله تعالى القضاء؛ ثم قال: (بحثت كثيراً عن هذه القصة فلم أجدها)!!
وسوف
نصدق جدلاً أنه (بحث كثيراً)، ولكن نسأله: (في أي الكتب بحث)؟!
لعله
بحث في الجرائد المنتشرة عنده في مجلسه؛ زمن فتنة الحرب!
أو
لعله بحث في إذاعات الكفار التي احتفظ بمذياعها بجواره!
فالقصة
في ترجمة شريح رحمه الله تعالى بإسنادها موجودة في أشهر كتب الرجال: تهذيب المزي (12/439)،
وابن أبي شيبة (14/133)، وطبقات ابن سعد (6/132)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/332)،
وأخبار القضاة (2/189)، والحلية (4/137)، والأوائل للعسكري (360)، وتاريخ دمشق (10/295
ل/ ترجمة شريح )، وغير ذلك!
فإما
أنه كذاب؛ فلم يبحث! وهو يستحل الكذب لمصلحة دعوته!
وإما
أنه لا يعرف كيف يبحث؛ فهذا دليل قاطع على أنه لا يفهم مطلقاً في هذا العلم؛ كما أنه لا يفهم في غيره!"اهـ (القول الجلي في
فرى المدخلي ص 76-77)
2-
على عوارك
الخلقي:
وهذا مستفيض
عنك؛ لا يحتاج إلى التنويه عنه، والتذكير به؛ بيد أني سأذكر قصة - لا يعرفها إلا
القليل - تبين أخلاقك أيها الشيخ المهذب الوقور.
وهم خارجون من
مسجد النبي صلى الله عليه وسلم؛ (الحداد، وربيع، وجماعة)؛ أظهر ربيع تغيظه من
المباحث السعودية؛ لأنها لم تفعل شيئاً مع سفر وسلمان، وذكر أنه بحث في سبب سكوت
المباحث عنهما؛ فلم يجد سبباً إلا أن يكون (سفر وسلمان) يفعلون في المباحث؛ كما
كان يفعل الذئب في الكلب؛ ثم حكى لهم قصة مفادها: أن ذئباً كان يهجم على غنم في
مزرعة، وفي كل مرة كان يأكل شاة؛ على الرغم من وجود كلب يحرس هذا الغنم؛ فتعجب
صاحب المزرعة من صنيع الكلب الذي لم يحرك ساكناً تجاه الذئب؛ ثم زال عجبه بعد ما
عرف أن: "الذئب ينيك الكلب".
الجملة الأخيرة؛ من لفظ المدخلي بحروفه
ثالثاً: ما لك أنت وللحداد! أنت لا
تصلح أنت تكون تلميذاً له؛ أتدري لماذا؟ لأنك مرجئ مبتدع، وهو سني سلفي؛ فابحث عن
مبتدع مثلك تناوشه ويناوشك؛ كما تفعل الآن مع صنوك وصاحبك القديم الحلبي.
رابعاً: قد جربنا عليك الكذب مراراً؛
فلا عجب أن تكذب في هذه أيضاً، وإلا فلتأتنا بدليل على غلو أتباع الحداد فيه.
ولو كلمة عابرة؛ وصفه أحدهم فيها بالإمامة، أو حتى
بالعلامة.
خامساً: الغلو عندك، وعند أتباعك؛ فلا
ترم غيرك بما هو فيك!
]أمثلة[
قال المدخلي:
1-
"كل أو جل فرق الضلال تحاربني سراً وجهاراً في مجالسهم، ومواقعهم،
ودروسهم".
2-
وقال: "والله ما يسعى في الكلام فِيَّ، ولا الطعن في ما نحن فيه؛ إلا
لتكون النتيجة إسقاط المنهج؛ فالذي يكره هذا المنهج يتكلم في علمائه؛ الذي يبغض
هذا المنهج، ويريد إسقاطه؛ يسير في هذا الطريق".
3-
وقال: "ما رددت عليه لأنه أحقر من أردّ عليه؛ لأنه أولاً: قد يكون هذا
الكاتب يهوديّاً؛ قد يكون نصرانيّاً؛ قد يكون بعثيّاً؛ قد يكون من أيّ دين؛ قد
يكون من أي نحلة، وأراد أن ينصر أهل البدع على ربيع؛ لأن إن شاء الله؛ دعوة ربيع
دعوة أهل المنهج السلفي".
4-
وقال: "لما جاءت فتنة علي الحلبي وقف إلى جانبه (أي الطيباوي) وكتب عدة
مقالات يؤصل فيها على طريقة سادته السابق ذكرهم وتأصيلهم, ويطعن فِيَّ وفي منهجي
ظاهراً، والهدف فيما يبدو المنهج السلفي، ولو كان عنده أدنى رضا واحترام لمنهج
السلف وأهله؛ لما تجشم هذه الحركات الظالمة".
5-
وقال: "كتاب المعيار (كتاب في بيان أغلاط المدخلي الحديثية) الذي يتضمّن
الحرب على المنهج السلفي".
6-
وقال: "طعنه في علمائهم الذين ثبتت عدالتهم وأمانتهم واستفاضت، وشاع الثناء
عليهم بين الناس من أمثال: الشيخ ناصر الدين الألباني، والشيخ محمد بن صالح
العثيمين، والشيخ أحمد بن يحيى النجمي، والشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي، وربيع بن
هادي، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ صالح السحيمي".
7-
وقال: "وما المانع من اتهام من يطعن في أعلام السنة في هذا العصر؛ كما
كان سلفنا يتهمون من يطعن في حماد بن سلمة وحماد بن زيد والأوزاعي وأمثالهم؛ ما
المانع؟ والعلة واحدة؛ فإذا كان الأولون يُتهمون لأنهم يطعنون في هؤلاء الأعلام من
أجل أنّهم متمسكون بالسنة؛ فما المانع من إلحاق ورثتهم بهم".
قلت: والأعجب من هذا؛ أنني رأيته في أحد ردوده؛
عندما يتحدث عن نفسه؛ يقول: الشيخ ربيع!!
فهذا هو حال المدخلي الذي اختصر السلفية في شخصه؛
فمن وافقه كان سلفياً، ومن خالفه يكون حينئذ قد خالف المنهج السلفي (منهج ربيع)،
وحارب علماءه (الذين هم ربيع)، ومن ثم يصير مبتدعاً، وقد يرمى بالكفر، والزندقة.
فهل بعد هذا غلو؟!
لماذا سميت أتباع المدخلي؛ حميراً:
لأنهم أبعد ما
يكونون عن الحق، وألزم ما يكونون للباطل من الحمير التي لا اختيار لها، ولا تمييز،
ومع ذلك فإنها تهرب مما يضرها، وتطلب ما ينفعها؛ أما هؤلاء: فيطلبون ما يضرهم،
ويتركون ما ينفعهم؛ مع ما أعطاهم الله من العقول التي يميزون بها بين الحق،
والباطل، ويعرفون بها ضلال (خريفهم). ومع هذا فهم سائرون وراءه؛ طلباً لدنيا! فعسى
أن ينفعهم (خريفهم) يوم لا ينفع مال، ولا بنون. فحري بهم أن يكونوا حميراً، وقد
ركبهم ربيع، وساقهم بعصاه، والمقلد ما هو إلا بهيمة تنقاد؛ فكيف بمن قلد الباطل
الصراح.
طبقات الحمير:
حمير المدخلي ليسوا
على درجة واحدة؛ بل هم يتفاوتون في الحمورية طبقاً لمنزلتهم من كبيرهم (ربيع
المدخلي)؛ فكلما كان الحمار من هؤلاء إليه أقرب؛ كلما ازدادت حموريته، وطالت أذناه.
ويأتي على رأس هؤلاء الحمير؛ العلامة المجاهد الدكتور أحمد بازمول الذي
دمعت عيناه من توفيق الله لسيده المدخلي، وآخر - لن أذكر اسمه حتى لا يتشرف بذلك -
شغله الشاغل لعق حذاء المدخلي؛ مع أن المدخلي لا يحبه؛ بل يذمه؛ إلا أن هذا
الفلسطيني - وليسمح لي شيخ المحنة العلامة المجاهد الدكتور سعيد رسلان أن أستعير
لفظة من قاموس بذاءاته - الذي ينطبق عليه بحق؛ لقب (صبي العالمة) يتمسح في سيده؛
عساه ينتقل في الحمورية درجة؛ حتى لقد وصفه ذات يوم بأنه ولي من أولياء الله.
وهناك غيرهما ممن له باع في الحمورية؛ كمحمد
المدخلي، وأحمد الديواني، وأحمد الزهراني، وخالد الظفيري، وجمال الحارثي، وغيرهم.
]تنبيه[
لم أذكر أقوال من كان يحسن الظن بهذا
المجرم الخبيث - وهي كثيرة - إنما ذكرت فقط أقوال من عرف حاله، واطلع على أقواله،
ومع هذا يمدحه بما لو قيل في إمام من أئمة السلف؛ لعد غلواً مذموماً.
وقد
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تطرونى كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم؛ فإنما أنا
عبد الله ورسوله).
أى:
"لا تصفونى بما ليس لى من الصفات؛ تلتمسون بذلك مدحى؛ كما وصفت النصارى عيسى بما
لم يكن فيه؛ فنسبوه إلى أنه ابن الله؛ فكفروا بذلك، وضلوا".
فكيف برجل بلغ في الإرجاء مبلغاً؛ جعله
لا يكفر من: قال هو عنه: إن "كتبه متضمنة لكل عقيدة كفرية"؛ وإن "الحجة
قامت عليه"، ومع هذا يقول: "ولكني لا أكفره، ومن اتهمني بتكفيره كذاب!"
ولا يكفر من صلى لغير الله إلا إذا كان
عالماً؛ حيث قال: "{قُلْ إِنَّ
صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا
شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}؛ إن صلاتي لله,
ونسكي لله, ومحياي, ومماتي؛ كل هذه الأمور لله عز وجل؛ لا شريك له في شيء, وبيده
الحياة، وبيده الموت، وله الصلاة, وله الذبح وحده سبحانه وتعالى, ولا شريك له في
شيء من ذلك, ومن صرف شيئاً من هذه لغير الله؛ وقع في الشرك؛ فمن كان وقع فيها، وهو
يعلم؛ فهو كافر, وقامت عليه الحجة, ومن كان جاهلًا تُقام عليه الحجة؛ فإن عاند
يكفر، ويخرج من دائرة الإسلام".
وكذلك لا يكفر من يسميهم (عباد القبور)!! ومن كان
عابداً لغير الله؛ لم يكن عابداً لله؛ ومع هذا؛ فإن زعيم المرجئة المعاصرة لا
يكفره إلا إذا أقام عليه الحجة، ويفتخر بذلك، ويقول: "وهذا مذهبي
معروف"! قال هذا الخبيث: "هناك منسوبون إلى مالك: تيجانية ومرغنية و ..
إلى آخره، ومنسوبون إلى أبي حنيفة؛ عباد القبور كثير؛ مثل البريلوية، وما تنفعهم
هذه النسبة؛ يحتاجون معالجة وبياناً؛ حتى هؤلاء نحن لا نُكفّرهم؛ إلا بعد إقامة
الحجة. وهذا مذهبي معروف".
هذا بخلاف كلامه في الإيمان الذي أعلن فيه عن
إرجائه بكل صراحة ووضوح؛ لا سيما في مقالاته الثلاث الأخيرة:
أ-
متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم
بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة - الحلقة الأولى -.
ب-
متعالم مغرور
يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير
تارك الصلاة - الحلقة الثانية -.
ت-
الحدادية
تتسقط الآثار الواهية والأصول الفاسدة وهدفها من ذلك تضليل أهل السنة السابقين
واللاحقين.
فهذا هو حال الإمام؛
الجبل الهمام؛ علامة هذا الزمان؛ إمام الجرح والتعديل؛ ربيع الهدى والسنة؛ محدث
العصر؛ بقية السلف.
ومعلوم أن المجانين لا ينقطعون؛ كلما انقطع قرن؛
ظهر قرن آخر؛ فقديماً كان يوجد مجانين أبي حنيفة؛ ثم ابتلينا بمجانين الكوثري؛
فمجانين ابن قطب، واليوم نعاني من مجانين المدخلي الذين فاقوا بجهلهم وخبالهم جنون
أسلافهم؛ فاللهم اقطع دابرهم، ودابر كبيرهم؛ فإنه أضل كثيراً من الشباب.
طائفة
من أقوال حمير المدخلي:
1-
إذا رأيت من
يدعي السلفية، ويتهم الشيخ ربيعاً؛ فاعلم أنه حزبي بغيض، وإن زعم أنه سلفي؛ فإنه
كذاب منافق.
2-
ربيع بن هادي؛
يحيى بن معين هذا العصر، وأعرف الناس بالرجال بالدليل، والبرهان.
3-
الإمام
المجاهد؛ السيف المسلول؛ القاهر لأهل البدع.
4-
شيخنا ربيع بن
هادي عمير المدخلي؛ الإمام؛ الجبل الهمام؛ علامة هذا الزمان؛ الضرغام.
5-
أسد السنة
وحامل رايتها؛ ينتقش الحزبين بالمناقيش، ويعلم من هو الحزبي من غير أن يتكلم.
6-
العلامة
المجاهد الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي؛ آية من آيات الله في العلم، والحكمة،
والسنة.
7-
العلامة المحدث
الجهبذ النحرير إمام أهل السنة؛ أطبقت الأمة على علمه، وفضله، وسلامة منهجه.
8-
لو حلفت بين
الركن والمقام؛ أني لا أعلم على وجه الأرض في عصرنا هذا؛ أتقى لله، ولا أشد تمسكاً
لسنة رسوله الكريم من العلامة الإمام ربيع المدخلي؛ لم أحنث.
9-
الشيخ ربيع
إمام استفاضت عدالته، واشتهرت ثقته، وعرف علمه الأعداء قبل الأصدقاء؛ فمن تكلم فيه؛
فقد آذى نفسه، ولم يؤذ الشيخ مطلقاً.
10-
كلام ربيع كله
حق، وكلام فالح كله باطل.
11-
والله دمعت
عيناي من توفيق الله لك، وقلت: والله هذا كلام الأئمة الكبار؛ كالإمام أحمد،
والبخاري، وأبي حاتم الرازي، وأبي زرعة، والله لا أقولها مجاملة، ولا جزافاً.
12-
لا يُبغض الشيخ ربيعاً إلا حزبي أو مبتدع أو تكفيري أو زنديق أو كافر والعياذ
بالله، ولا يحبه إلا صاحب سنة، وعقيدة سليمة.
13-
العلماء يأوون
الى ركن شديد من الدنيا، وربيع يأوي الى ركن شديد من الله.
14-
ربيع معصوم في
المنهج.
15-
ليس عند الشيخ
ربيع أخطاء، وكل ما نسبته إليه أنت، وفالح، والحدادية عموماً؛ أكاذيب، وافتراءات.
16-
كاد الشيخ
ربيع أن يكون بدرياً.
17-
حبر التقى
زين الورى شمس الضحى بدر الدجى نجم الهدى الوقاد.
18-
هجرت الربيع فصرت
الوضيع، وألقيت وجهك في مزبل.
19-
جعلتم فداء
أجمعين لنعله؛ فإنكم منها أذل وأحقر.
20-
ربيع ليس يشبهه
ربيع، وتعجز إن أردت مثيلاً.
21-
هذه قصيدة نظمتها تبياناً لفضائل العلامة؛ إمام هذا الزمان؛ بقية أهل الحديث،
وحامل لواء الجرح والتعديل؛ من كان بين علماء الإسلام كالربيع بين سائر فصول العام.
22-
تغيب الشمس حين يجن ليل، وشمس ربيعنا تأبى الأفولا، وبدر ربيعنا إن يبد يوماً؛
يجر البدر من خجل ذيولا؛ علا نجم الربيع على الثريا؛ فجاوزها وقد رضيتْ سفولا.
23-
مرض الشباب بحب خب ماكر؛ كيف الشفاء ومن سواك مداوي؛ أنت الطبيب ولا خبير سواكم؛
يدري بأمراض الهوى ويداوي.
24-
تألق فالناس دون الربيع؛ كجيد تعطل منه الحلي.
25-
فذاك طبيب الدعاة الغواة، وذاك ربيع الهدى المدخلي.
26-
الفتن الذي
ذكرها صاحب المقال؛ ما في أصحابها عالم شهد له أهل العلم بذلك؛ بل جلهم طلاب علم
لا يقاسون بشسع نعل الشيخ ربيع حفظه الله.
27-
بقية أهل
الحديث؛ محدث العصر؛ بقية السلف؛ إمام السنة؛ ربيع السنة.